أدان التجمع اليمني للإصلاح الإنقلاب العسكري الذي قام به قادة الجيش المصري وقيامه بعزل الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور. واعتبر الإصلاح اليمني إجراءات الجيش المصري "انقلابا على إرادة الشعب المصري ونسفا للعملية الديمقراطية باعتبارها المكسب الاول لثورة 25 يناير التي قدم من اجلها شعب مصر وشبابها مئات الشهداء في سبيل انهاء حكم العسكر وإقامة دولة مدنية كان اول ثمارها انتخاب الرئيس مرسي كأول رئيس مدني منتخب لمصر في العصر الحديث وهي الانتخابات التي اجمع على نزاهتها المصريون ومعهم العالم اجمع". وعبّر الإصلاح عن أسفه في تورط شخصيات دينية ومدنية في مساندة الانقلاب العسكري في مصر والإسهام الفاضح في عزل رئيس شرعي منتخب بإرادة أغلبية الشعب المصري. نص البيان: يدين التجمع اليمني للإصلاح القرارات العسكرية الصادرة عن قيادة القوات المسلحة المصرية والتي اسفرت عن عزل الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي وتعطيل العمل بالدستور. ويعتبر إجراءات الجيش انقلابا على إرادة الشعب المصري ونسفا للعملية الديمقراطية باعتبارها المكسب الأول لثورة 25 يناير التي قدم من اجلها شعب مصر وشبابها مئات الشهداء في سبيل انهاء حكم العسكر وإقامة دولة مدنية كان أول ثمارها انتخاب الرئيس مرسي كأول رئيس مدني منتخب لمصر في العصر الحديث وهي الانتخابات التي اجمع على نزاهتها المصريون ومعهم العالم اجمع. ويعبر الإصلاح عن أسفه في تورط شخصيات دينية ومدنية في مساندة الانقلاب العسكري في مصر والإسهام الفاضح في عزل رئيس شرعي منتخب بإرادة أغلبية الشعب المصري. ويؤكد الاصلاح ان أي معالجات للأحداث في مصر مهما كانت خطورتها بعيدا عن الاليات الديمقراطية وعن الدستور والقانون ستكون شديدة الكلفة وخطيرة النتائج على الشعب المصري وعلى الدولة المصرية بأكملها. ويدين بشده الاعتقالات التي طالت عددا من القيادات السياسية والمدنية في مصر وإغلاق عدد من القنوات فور سيطرة الجيش على السلطة ويعدها مبعث قلق على المال الذي تسير نحوه مصر وثورتها المباركة داعيا في هذا السياق كافة القوى المدنية والثورية والإسلامية الى رفض تلك الاجراءات التي تهدف الى عسكرة الدولة واعادة مصر الى الوراء. ويحث التجمع اليمني للإصلاح انصار ومؤيدي الرئيس مرسي الى ضبط النفس وتجنب العنف والى التمسك بالعمل السلمي المدني الحضاري في مواجهة الاجراءات الانقلابية. ويؤكد الاصلاح ثقته بوعي الشعب المصري وإدراكه خطورة وإبعاد ما يجري بحق ثورته من مؤامرات لا تستهدف فصيلا بعينه بقدر ما تستهدف الارادة الشعبية التي عبر عنها المصريون في ثورة 25 يناير التي تتعرض اليوم لمحاولة استهداف مكشوفة وفاشلة من قبل قوى النظام القديم والقوى المتحالفة معها. التجمع اليمني للإصلاح صنعاء 4/7/2013