كتب / وليد الحالمي *الانتقادات البناءة التي تاتي من ذا وذاك لما فية مصلحة القضية الجنوبية وخدمتها حتى وان نالت مايسمون أنفسهم إنهم قيادات من العيار الثقيل يجب ان تأخذ بعين الاعتبار من قبل تلك الشخصيات بدلا من التنطط والتسلح باافكار مشحونة بالغضب او اللعب بطريقة المناكفات والاحتكاكات على حساب الشعب الجنوبي الذي صبر كثيرا ولا زال متسلحا بالصبر والوعي واذا لم تأتي رسالة الشعب اليوم ستأتي بكرة.وقديما قال احد القادة التاريخيين(رحم الله امراءا اهدأ ألينا عيوبنا) *لازال اعلامنا الجنوبي مقصرا بحق ثورة ابناءة يضاف الى الظلم الحاصل من قبل الإعلام الرسمي نتمنى ان نفيق ونهتم بثورتنا وشهداءنا افضل من الاهتمام بتصريحات زعماء الحراك ونبش الماضي واظهار العيوب وبروز المناكفات السياسية على السطح *كثيرا ماينشغل قيادات الجنوب بااظهار عيوب نظرائهم من الزعماء والساسة الجنوبيين وهذا جميل لاكن ليس في المرحلة الراهنة فبدلا من نشر حبال الغسيل لأي قائد كان ننشر حبال الغسيل لمن يريدوا ان يلتفوا على القضية الجنوبية والزمن كفيل بنشر الباقي وسعة الصدر أولا لانناء اذا لم نوسع الصدور ستتسع القبور * ربما سنسمع في الغريب العاجل عن اختفاء عناصر القاعدة او انصار الشريعة في حالة السيطرة التامة على سدة الحكم من قبل احد الاطراف المتنازعة في اليمن فاقتسام الكعكة ليس كافيا معناة اقتسام الامر بين قاعدة وانصار شريعة ربما تكون هناك مفاجئة واردة من ان انصار الشريعة يقومون بمهاجمة عناصر القاعدة يجب على الاخوة العقلاء التفكير في ملعب اخربدلا من الجنوب *اظن ان شعب الجنوب الشعب الوحيد الذي يقبع تحت مناخ ومواسم ماضية لايجري شريطها الزمني الا علية فكل الشعوب الاخرى تخلصت من مستعمريها وأضحت تلك الثورات مناسبات واعياد تحتفل بة تلك الشعوب وحلت محلها رحيل الانظمة وكيفية التخلص منها بالتزامن مع ثورة الجنوب التي تنادي برحيل المستعمر فهل ستاتي الحقبة الزمنية التي اجتاحت الشعوب الاخرى على شعب الجنوب من بوابة اخرى وربيع اخر ودولة اخرى اظن ذلك لايحدث اذا تعلمنا من التجارب واخذ حكامنا العضة والعبر والشعب الجنوبي اكثر وعيا وادراكا لان الشعوب الاخرى تعلمت منة ومن تجربتة النضالية الفريدة *حتى العصافير الاصلية المستوطنة التي كانت تطربنا بمواويلها انقرضت وحلت مكانها عصافير متطفلة ليس لديها أحاسيس مرهفة ولا تحب اللعب والغناء الا على خراب أعشاش من تطفلت عليهم ****يبدو ان دعاة الفيدرالية ورؤوسها بداءت تتلاشى أصواتهم من المساحة الإعلامية ومن مساحة الجنوب لأنهم بحثوا عن أمتار بسيطة بين الجماهير فلم يجدوا الا الطوفان الجماهيري الذي ينادي بفك الارتباط فبدا الخجل يزحف على وجوهم لأكن لأعتب لازال لديهم مايبررونة انهم يريدون مايريدة الشعب لاكن من بوابة اخرى ومن تجربة اخرى ومراحل انتقالية اخرى *حتى الأصوات التي كنا نسمعها بين الحينة والأخرى تنادي عكس مايصرخ لآجلة شعب الجنوب بعد ان كانت اكثر تعصبا واكثر ماكانت ترى ان الحل للقضية الجنوبية لاياتي الا عن طريق الكفاح المسلح اختفت ولم نعد نسمعها لان المناخ وظروفه لاينبت البذرة التي تحملها تلك الأيادي وتلك الأصوات *حتى البيوت التي تستشرق بإطلالها على ساحل البحر تشكو من ضجيج الأمواج