كان الشباب الثائر في الساحات ومنذ اليوم الأول وعسكر المخلوع وبلاطجته ينتهكون إنسانية هؤلاء الشباب بالقتل والضرب والاعتقال وأرسل المخلوع كل أدوات القتل دون هوادة .. وارتكب جرائم القتل بقلب ودم بااارد والجميع صامتون بخزي مذلتهم ويلتحفون الخوف والذل وكانوا كذلك .. نتذكر وجميع الشباب الثائر كيف كان الوضع الأمني في محيط ساحة التغيير وعلى ضوء ذلك الوضع الحرج ارتفعت أصوات الشباب عبر كل الوسائل لمناشدة القادة العسكريين والأمنيين ومشائخ القبائل والقبائل وأصحاب الضمائر لحماية الشباب ووقف مجازر المخلوع ، هذه المناشدة كانت مصحوبة بالوعود لمن يتجاوب من هؤلاء ان الثورة والشباب لن تنسى لهم هذه المواقف او بهذا المعنى وكان الكل يتألم في ضميره وأما "صميله " مع المخلوع ... إلا اللحظة التي كانت فاصلة وهي لحظة إعلان اللواء علي محسن الأحمر تأييده وانضمامه لثورة الشباب وتكفل بحمايتها وكانت لحظة فاصلة تاريخيا مهما تنكر البعض لهذه اللحظة واللواء علي محسن هو الذي فصل المخلوع وقصم ظهره بموقفه الذي لن ننساه مهما كانت المؤثرات انضمام اللواء علي محسن كسر شوكة وعنترية صالح المخلوع حين استجاب الأغلبية من العسكر والقادة والضباط والمشائخ والوزراء والديبلوماسيين الى صفوف الثورة بدون هذا الموقف كان وضع الثورة على نفس الحال الذي تسير عليه ثورة سوريا وليبيا من قبلها والشباب الثائر يعرفون الخطط الإجرامية التي كان يعدها المخلوع لإبادة الشباب بالطيران والصواريخ وكل أنواع الأسلحة وكلمتي للشباب الذي يسعى للنزول ... ولا ادري النزول ضد من ومع من .. مع فهمنا من الذي يقف وراء هذا النزول الذي لن يقدم ولن يؤخر من الأمر شيء ، واذكر الشباب ان أخلاقنا الثورية لا تسمح لنا بالتنكر او الإساءة للرجل الذي كان سببا لنجاح ثورتنا في جزء هام من أهدافها، واذكر اخواني الشباب ان المخلوع لا زال يتربص بالثورة وشبابها ولا زال يحتفظ بالأسلحة الحديثة والصواريخ وان ثورتنا لا زالت بحاجة الى كل من ناصر هذه الثورة مهما اختلفنا في تقييمه البعض يتعاون بحسن نية .. لكن لا يجب ان يكون بعض الشباب رهينة للمشاريع الوهمية للثورة المضادة بشعارات ثورية وأشخاص حسبناهم ثوارا " ظنا منا " أهم كذلك وبتقدير حسن النوايا الخاطئة كانت مهمتهم معدة سلفا لمثل هذه الأعمال ، وللعلم يا كرام ان البعض منا نسى أو تناسى وليس بمقدوره معرفة الفروق - رغم وضوحها - بين من مع ثورتنا وبين من يسعى لإجهاض مشروع أحلامنا الذي صنعه الشباب بدمائهم الطاهرة .. المخلوع هو المخلوع بشحمه ولحمه ولم ولن يتغير أو يتبدل مهما تبدل جلده المحروق ، فلا ذمة له ولا مبدأ ، والدليل على هذا لماذا يحتفظ بالأسلحة الإستراتيجية والصواريخ ؟! ولماذا الاستماتة من اجل البقاء ؟! هذا الاحتفاظ ليس بدافع حماية الوطن الذي كان سببا لتفتته ، وإنما بدافع الحقد وشهوة القتل التي تحركه ، كل هذا من اجل أن يشفي غليله وينتقم من كل شباب الثورة ، اما اللواء علي محسن (ومن معه ) فهو القادر على الدفاع عن نفسه . أخيرا ... لمدة 33 عام والشعب اليمني ناااازل وناااازل على طول حتى وقع في الهاوية ... وخروجنا جميعا كان لوقف ذلك النزول وسياسة الهرولة واستطعنا إيقافه وتحقق لنا أن نملك حريتنا وقرارنا وكان لنا بداية مع الصعود والصعود غاية لن يتوقف الا عند بلوغ القمة .. ولن يبلغها المرتعشون . انا طالع وبكل فخر وبكل شموخ وثقة ،، طالع اضرب أعظم تحية للهامة الشامخة اللواء القائد علي محسن الأحمر ومن خلاله لكل ضباط و عساكر الفرقة وكل أحرار الجيش والأمن وكل من ساهم وناصر ثورتنا وهذه جزء من أخلاقي التي لا تتبدل مع الأيام .... ولا عتاب على مثل هذه الأخلاق ، والنزول منتهاه الوقوع في الحفر !! اللهم بلغنا غايتنا وثمن صعودنا ... واعو ذبك من النزول والهرولة الذي لا قيمة له ... ويكفينا درس ثورة مصر !!!