تعرض العقيد عبد اللطيف أحمد دماج مدير أمن المنطقة الغربية بمحافظة إب لمحاولة اغتيال مساء أمس من قبل عصابة مجهولة أطلقت النار بكثافة على سيارته جوار منزله في منطقة الجباجب جنوب غرب مدينة إب. وقالت مصادر مقربة من العقيد دماج انهم فوجئوا بوابل من الرصاص على السيارة المتوقفة جوار البيت وعندما خرج دماج مع مرافقيه وجد ان السيارة قد استهدفت بطريقة مركزة جدا على من بداخلها لكنها كانت بفضل الله خالية .\ وفي تصريح خاص "لانصار الثورة " قال دماج أنه لا يحمل أي جهة المسئولية المباشرة في استهدافه مؤكداً أنه يعرف خطورة المهام التي يؤديها في خدمة أمن وسكينة الوطن , وهو مستعد للتضحية بنفسه من أجل شرف المهمة التي اختارها مؤكداً أن هذا الفعل الاجرامي الجبان لن يثنيه عن مواصلة مهامه الوطنية بل وزاده تصميماً وارادة للمضي في تحقيق الأمن والاستقرار للشعب والوطن. من جانبه الخبير الامني محمد أحمد الخولاني قال في تصريحه على الحادثة أن هناك مؤشرات الى أن من يسعون لتقويض الامن ونشر الفوضى يستهدفون كل المخلصين وخصوصا رجال القوات المسلحة والأمن , ولم يستبعد الخولاني الربط بين الحادثة وبين ما يحدث في محافظة عمران خصوصاً ان محافظها الشيخ محمد بن حسن دماج هو عم العقيد دماج وأن الحادثة قد تكون رسالة للمحافظ دماج ردا على مواقفه الاخير والتي أثبت من خلالها صلابة وحكمة ازاء الاستفزازات التي يتعرض لها من قبل بعض الجماعات التي لم يرقها التغيير. يذكر ان العقيد عبد اللطيف دماج ومنذ توليه ادارة امن المنطقة الغربية بمدينة إب يقوم بحملات أمنية مكثفة يقودها بنفسه ضد أي اختلالات أمنية ويواجه المخاطر باستمرار , تعرض خلالها لإطلاق نار لعدة مرات, وحقق دماج عدة نجاحات في مجال عمله كان أخرها القاء القبض على مطلق النار على عضو هيئة التدريس بالجامعة نهاية الاسبوع الماضي حيث انتقل العقيد دماج بحملة أمنية يقودها بنفسه الى موقع الجريمة ثم قام بمتابعة الجاني وتفتيش ومحاصرة مكان اختباءه حتى القبض عليه وفي أقل من ساعة. حيث قال مراقبون أن حادثة محاولة الاغتيال التي تعرض لها دماج قد تكون بسبب نشاطه في المجال الأمني.