سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب اللقاء المشترك تؤكد بأن حملة الابتذال من قبل قيادات في المؤتمر تكشف عن رغبتهم في إفشال حالة التوافق الوطني دعت الشرفاء من المؤتمر إلى لفظ دعاة الفرقة والشتات..
أدانت أحزاب اللقاء المشترك بأشد وأقوى العبارات ما أسمتها ب"حملة الابتذال" التي تستهدف رئيس وزراء حومة الوفاق الوطني الأستاذ محمد سالم باسندوة من قبل بعض القيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام. واعتبر بيان صادر عن تلك الأحزاب أن هذا الإسفاف يكشف عن توجهات غير وطنية تسعى للنيل من حالة التوافق الوطني ومهمة حكومة الوفاق في إخراج اليمن من حالة التردي التي وصلت إليها كنتاج للسياسات التدميرية للنظام السابق طيلة 33 عاما ،وهي المهمة التي نذر الأستاذ باسندوة نفسه لتحمل مسؤوليتها الكبيرة والشاقة - حسب البيان -. وأكدت أحزاب المشترك - في البيان الذي تلقى "أنصار الثورة" نسخة منه - وقوفها ومساندتها الكاملة لحكومة الوفاق الوطني ودعمها المطلق لرئيسها الأستاذ محمد سالم باسندوة ،معتبرة أن الإرادة الشعبية والإقليمية والدولية ستقف إلى جانب الجهود الوطنية المخلصة التي يقودها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة في هذا الظرف الوطني الهام والحساس. ورفضت أحزاب المشترك في البيان التهديدات التي تطلقها شخصيات في حزب المؤتمر بخصوص وزراء الحكومة وتؤكد أن عمل حكومة الوفاق قائم على اتفاق محدد ومزمن خلال المرحلة الإنتقالية. ودعت الجميع إلى البدء بتنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية الثانية بدلا عن افتعال المشكلات والأزمات لصرف قيادة البلد عن مهامها الرئيسية. كما دعت تدعو الشرفاء داخل حزب المؤتمر الشعبي العام إلى المساهمة في بناء اليمن ولفظ أصحاب المشاريع الهدامة ودعاة الفرقة والشتات وأن يقف الجميع صفا واحدا إلى جانب رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني. إلى ذلك طالبت أحزاب اللقاء المشترك الأشقاء والأصدقاء رعاة المبادرة الخليجية لتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية لوقف كل من يحاول جر البلد في صراعات جانبية وإعاقة المضي في المرحلة الانتقالية الثانية وفقا للمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية المزمنة وردع كل من يحاول التدخل في شؤون قيادة المرحلة الانتقالية غير ذي صفة. يأتي هذا البيان بعد حملة مسعورة من قبل قيادات بحزب المخلوع على رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة متهمة إياه بالمحرض حين ألقى كلمة له في يوم ال18 من مارس في الذكرى الأولى لجمعة الكرامة ورد فيها على كثير من الدعايات التي أطلقها المخلوع في إحدى خطاباته أمام جمع من أنصاره بجامع السبعين.