حيا الأستاذ علي الصراري القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني الجيش الحر المؤيد للثورة الذي أعلن وقوفه إلى جانب الثورة الشبابية الشعبية ، وجميع من ناصروا ثورة الشباب السلمية من القيادات العسكرية وكل الذين ساندوا التغيير في البلد ، رافضاً مساواتهم بمن مارسوا القتل بحق الشعب وظلوا متمسكين بخيار العنف من أجل البقاء في الحكم. وقال عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني والقيادي في المشترك في حوار أجرته معه صحيفة "اليقين" الصادرة اليوم السبت :"أنا لا أساوي بين من أعلن انضمامه للثورة وبين من وجه السلاح إلى صدور الشباب ولا مجال للمقارنة". ووصف الصراري لحظات تأييد القيادات العسكرية للثورة بأنها "تاريخية" إفترق فيها من ساندوا الثورة عن الجيش المؤيد للنظام السابق وكل من أخذ خياراً مختلفاً. وعن علاقة الإشتراكي بالإصلاح قال الصراري :"إن الإصلاح حليف تاريخي، وهو شريك فاعل في العملية السياسية منذ تأسيس اللقاء المشترك ،وهناك قدراً من التناغم بين الإشتراكي والإصلاح". ودعا الصراري مغردي الإشتراكي للتواؤم مع خط الحزب أو الخروج منه لإنهم يثقلون الحزب بالإحراج ، مضيفاً :"إن الميزة في الحزب الإشتراكي أنه صار يقبل الإختلاف ولايعاقب أعضاءه بسبب هذا الإختلاف". وعن القضية الجنوبية قال الصراري :"ليس لدى الحزب الاشتراكي أي موقف من دعاة فك الارتباط" ،مشيراً إلى "أن لدى القضية الجنوبية معالجات كثيرة والفيدرالية واحدة من هذا المعالجات". وأكد الصراري بأن الحرب على الإرهاب يجب أن تتخذ منحى أوسع وأن لا تقتصر على الأساليب العسكرية والأمنية فقط ،بل يجب أن تدار على ساحات الثقافة والفكر والإعلام والإقتصاد لكي نضمن نجاح هذه الحرب.