قال الأستاذ علي محمد الصراري عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ان القضية الجنوبية قضية عادلة ولديها الكثير من الحلول والمعالجات مؤكدا في ذات السياق ان الفيدرالية واحدة من هذا المعالجات . وقال في حوار لصحيفة اليقين الاسبوعية في عددها الصادر يوم السبت "هناك العديد من المعالجات للقضية الجنوبية وحزبنا ليس لديه أي موقف من دعاة فك الارتباط . وفي الحوار دعا الصراري مغردي الاشتراكي للتواؤم مع خط الحزب أو الخروج منه لإنهم يثقلون الحزب بالإحراج ، مضيفاً :"إن الميزة في الحزب الاشتراكي أنه صار يقبل الاختلاف ولا يعاقب أعضاءه بسبب هذا الاختلاف". وحيا عضو المجلس الوطني للثورة الجيش الحر المؤيد للثورة الذي أعلن وقوفه إلى جانب الثورة الشبابية الشعبية ، وجميع من ناصروا ثورة الشباب السلمية من القيادات العسكرية وكل الذين ساندوا التغيير في البلد ، رافضاً مساواتهم بمن مارسوا القتل بحق الشعب وظلوا متمسكين بخيار العنف من أجل البقاء في الحكم. وقال القيادي في اللقاء المشترك :"أنا لا أساوي بين من أعلن انضمامه للثورة وبين من وجه السلاح إلى صدور الشباب ولا مجال للمقارنة". ووصف الصراري لحظات تأييد القيادات العسكرية للثورة بأنها "تاريخية" إفترق فيها من ساندوا الثورة عن الجيش المؤيد للنظام السابق وكل من أخذ خياراً مختلفاً. وعن علاقة الإشتراكي بالإصلاح قال الصراري :"إن الإصلاح حليف تاريخي، وهو شريك فاعل في العملية السياسية منذ تأسيس اللقاء المشترك ،وهناك قدراً من التناغم بين الاشتراكي والإصلاح". وأكد الصراري بأن الحرب على الإرهاب يجب أن تتخذ منحى أوسع وأن لا تقتصر على الأساليب العسكرية والأمنية فقط ،بل يجب أن تدار على ساحات الثقافة والفكر والإعلام والاقتصاد لكي نضمن نجاح هذه الحرب.