أكد محافظ عدن المهندس/ وحيد علي رشيد عدم السماح بأن تظل مناطق مغلقة داخل المحافظة وأن تحول إلى وكر للجريمة، وقال إن على المجتمع المحلي أن يساهم في إزالة البؤر الخطيرة. ولفت في حوار مع أخبار اليوم " أخبار اليوم" الى أنه تم ضبط مجموعة من المروجين للمخدرات ومن المتعاطين أيضاً، مطالباً الأمن بتحمل مسؤوليته في مواجهة الترويج لانتشارها . وقال المحافظ أن الأمور تمضي نحو الأفضل رغم ما تواجهه السلطة المحلية بمحافظة عدن من إشكالات وصعوبات في الجانب الأمني حد قوله محافظ المحافظة المهندس/ وحيد رشيد مضيفاً: إن شاء الله الأيام القادمة،ستكون الأمور طيبة . وطمأن المهندس رشيد المواطنين بأن الوضع العام الذي تعيشه عدن هو وضع ليس محصوراً على المحافظة ولكنه في عموم الوطن، مشيرا إلى أن ما يجري في عدن انعكاس للوضع في اليمن عموماً وأبسط مثال ما يحدث اليوم في أبين، بكل ثقلها، وقال: "عشرات الآلاف من المواطنين هنا في عدن، وبالتالي نواجه هنا جزءاً من الإشكال، أيضاً كثيرون من محافظات أخرى متواجدون في عدن نتيجة لعدم الاستقرار في مناطقهم، ولكن لا ننسى الجهود المضاعفة التي تبذل. وأضاف : نأمل أن تستعيد عدن رونقها السابق بأن تكون أكثر أمناً مبني على عدالة اجتماعية حقيقة، توفر للناس حقوقهم في الخدمات لأن قاصدي هذه المدينة من أجل الأمن والأمان والاستقرار والهدوء يبحثون على الأمن، فعندما تجد الخدمات مضطربة والجو متأزم فعلا يكون هناك ملمح أمني غير محبذ عند الناس وأشار إلى أن النزوح من أبين يؤثر كثيراً في المشكلة الأمنية بعدن ، مؤكداً 76 مدرسة فيها نازحون . وفي سياق حديثه لفت المحافظ رشيد الى ان السجن المركزي بعدن شهد أكبر حادثة هروب العام الماضي وهذه الحادثة الثانية وتم اتخاذ إجراءات، وقال: أتمنى أن تقوموا بزيارة السجن بالتنسيق مع مدير الأمن ستلمسون إجراءات قاسية وعملاً دقيقاً وسنواصل عملية تطوير هذا المرفق الحساس. وحول كيف تتعاملون مع انقطاعا ت الكهرباء المتكررة سيما في هذه الأجواء وما هي الحلول لذلك؟.. أجاب: الكهرباء مشكلة كبيرة جداً أولاً أن الاحتياجات 270ميجاوات والتوليد 150 ميجا ونسبة العجز 120 ميجا والشيء الآخر الشبكة التحويلية تعرضت خلال فترة طويلة لاستهلاك كبير جداً وبالتالي لو عندي توليد لن تستطيع الشبكة التحويلية المبنية على 150 ميجا نقله واليوم عندما نطلب من الشبكة 270 ميجا حتى لووفرناها لن تستطيع نقلها وبالتالي يحدث ما هو حاصل من انطفاءات على ما نراه أمامنا. وتابع بالقول: " الشيء الثالث، أن قرابة 150 ألف نازح من أبين و كلهم يطلبون الخدمات كهرباء ومياه، تصور فجأة مطلوب توفير كهرباء لعدد يصل إلى 30 % من سكان المدينة من أين ستوفر ذلك.. الشيء الرابع أن المدينة منذ تأسيسها كبنية و كشبكة ورغم تطويرها فانها لا تتناسب مع الكثافة السكانية ومع الخدمات التي تقدمها المدينة للوافدين، وقال: تخيل اليوم نتعامل مع أكثر من مليون نسمة وكل الناس يحتاجون إلى الكهرباء حتى المسكن البسيط والمواطن العادي في الأحياء الفقيرة في كل منزل أكثرمن مكيف بسبب الحرارة، فعندما نكون في مثل هذا الوضع ينبغي الترشيد من استخدام الكهرباء. وأوضح أن تعاطي المخدرات مسؤولية يجب أن يكون للمجتمع والأسرة دور فاعل والمجالس المحلية إلى جانب عمل الدولة المستمر حتى يتم التخلص من هذه المشكلة ، مشيرا إلى أن لدى السلطة المحلية برنامج في هذا الصدد على أصعدة مختلفة سيما الأمني وفرق التفتيش والرقابة بمكتب الصحة وقال إن على الأمن يتحمل مسؤوليته في مواجهة الترويج .