أعلنت حملة مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي في مؤتمر صحفي عقدته في الساعات الأولى من صباح اليوم تقدمه على منافسه بمليون صوت ليفوز بذلك برئاسة جمهورية مصر في أول انتخابات رئاسية حقيقة في تاريخ مصر. وقالت الحملة بأن مرسي فاز ب12.743 مليون صوت أي بنسبة 52.5%، بينما حصل منافسه على ب11.846 مليون صوت أي بنسبة 47.5%، وأن إجمالي ما تم فرزه من اللجان هو بنسبة 97.5%. الدكتور محمد مرسي توجه في مؤتمر صحفي عقده عقب إعلان حملته نتيجة الفرز إلى كافة أبناء الشعب المصري بالشكر لاختياره مؤكداً بأنه سيكون أجيراً عند الشعب ومواطناً مثلهم. كما وعد بأنه سيسعى لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، ولن يكون للنزاعات وتصفية الحسابات أي مجال. وبهذا يكون الدكتور محمد مرسي أول رئيس منتخب للجمهورية المصرية بعد سقوط الرئيس حسني مبارك جراء ثورة شعبية أطاحت به العام الماضي. وكانت جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المصرية قد استمرت يومي السبت والأحد بين المنافسين الدكتور محمد مرسي المرشح عن حزب الحرية والعدالة المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين وبين الفريق أحمد شفيق المرشح عن الحزب الوطني ورئيس مجلس الوزراء في نظام مبارك. ومن المقرر أن يؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية أمام المجلس التشريعي في حال بطلان حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر يوم الجمعة الماضية والذي قضى بحل المجلس واعتمد هذا الحكم المجلس العسكري. وضجت قاعة إعلان النتائج بالهتافات، معتبرة ذلك نصراً لثورة 25 يناير واستبعدت ما يسمونهم ب"الفلول" أو التابعين للنظام السابق، وهتف الحضور "عاش الشعب المصري عاش .. دم الشهداء مارحش بلاش ، الله أكبر وتحيا مصر".