تابع مجلس شباب الثورة باهتمام بالغ القرارات الرئاسية الصادرة ليوم امس الأربعاء 19/12/2012، والمتعلقة بتوحيد الجيش، وعبر المجلس في بيانه الصادر عقب إصدار القرارات عن دعمه الكامل لقرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي التي وضعت حداً لحالة الانقسام التي كانت تتحكم في المؤسسة العسكرية كما جاء في نص البيان ، وأضاف البيان أمل المجلس في أن ترسم هذه القرارات البداية الحقيقة لتأسيس جيش وطني يؤدي مهامه بكل احترافية في حماية حدود البلاد من أي عدوان خارجي. وأن تصب هذه القرارات في تطهير الجيش من الفساد، ودعى بيان المجلس في نفس الصدد إلى إجراء تحقيق جاد ومستقل حول الانحرافات التي أدت إلى جعل الجيش طرفاً في المعادلة السياسية الداخلية وأدت إلى جعله باستمرار في مواجهة الشعب، على أن يشمل هذا التحقيق الذي يجب أن يتوافر فيه الشفافية كل ما له صلة باستغلال النفوذ ونهب أموال وإمكانات الجيش. وأكد البيان على ضرورة استكمال هيكلة مؤسسة الجيش لتصبح مؤسسة وطنية بعد عقود من الاستغلال البشع لدورها ومقدراتها، كما اشاد البيان بتضحيات شهداء الثورة الشبابية الشعبية بمزيد من الفخر والعرفان، فقد كانت دمائهم الزكية السبب المباشر في إسقاط نظام العائلة الذي توهم أن بمقدوره استعباد شعبنا العظيم، ونهب ثرواته، لمصلحته ومصلحة أعوانه من المنتفعين.