قال سفير الإتحاد الأوروبي في اليمن إن اليمن اليوم يعيش مرحلة جديدة، مشيرا للمبادرة الخليجية و صدور القرار وقال ميكيليه سيرفونه دورسو في مؤتمر صحفي بمدينة عدن عصر اليوم أنه يجب أن تحل القضية الجنوبية ضمن الحوار الوطني الشامل الذي يضم كافة الأطياف السياسية بما فيها تلك الجماعات التي لم توقع على المبادرة الخليجية من شباب الثورة والحةثيين والحراك السلمي، مؤكدا التزام الإتحاد الأوروبي نحو اليمن بما يتعلق بالمبادرة الخليجية. وأضاف : لقد قمنا بمقابلة كل القوى السياسية وينبغي ان تدلي كل المجموعات السياسية برأيها في القضية الجنوبية، و نتوقع تغييرات هامة في الفترة القادمة التي ستشهد الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة الجديدة. ولفت السفير الأوروبي إلى ان المبادرة وقع عليها طرفان لكنها تفتح المجال أمام الجميع للمشاركة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية التي تبدأ بعد في 21 فبراير ينبغي أن نتطرق للمظالم التي حدثت في الجنوب .. مشيراً إلى أن الأولوية للإعداد للانتخابات الرئاسية ، داعياً الحكومة إلى دعم الجماعات السياسية بحيث تتمكن من الخروج برؤية سياسية شاملة ؟ من جانبه أكد سفير المملكة المتحدة جوناثان وليكس على أهمية التعامل مع الواقع في سير العملية السياسية بعيدا عن الشعارات والصراعات القديمة بهدف إيجاد حلول عادلة لمختلف القضايا .. معتبرا عدم الانخراط في الحوار الوطني خطأ استراتيجي. يذكر أن وفد سفراء الدول الأوروبية الذي يزور محافظة عدن يتضمن رئيس بعثة الاتحاد الأوربي وسفراء المملكة المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية فرنسا. و أشاد وفد السفراء بالعقلية المنفتحة التي لمسوها من خلال الحوار مع وفد شاب الثورة، واصفاً إياهم بالصوت المعتدل داخل اليمن.