أحتشد المئات من شباب الثورة واهالي معتقلي مخفيي الثورة اليوم في جمعة "التضامن مع الرئيس لتنفيذ قراراته" امام النائب العام بصنعاء. وردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية الذي وجه بسرعة الافراج عن المختطفين من شباب الثورة ومخفييها الذين يقبعون في سجون سرية تتبع المخلوع ونجله. ودعا خطيب الجمعة إلى تفيذ قرارات الرئيس هادي مشددا على ضرورة الاسراع فيها بإعتبارها لا تحتمل التأخير . وطالب المتظاهرون بإقالة النائب العالم كونه متواطئ مع الخاطفين ولعدم تنفيذه لقرارات رئيس الجمهورية . وأكد الناشط الثوري وليد العماري ان استمرار اعتقال شباب الثورة واستخدامهم كورقة مساومة وابتزاز يضع الكثير من علامات الاستفهام عن نواياهم تجاه التغيير . وأضاف أن استمرار النائب العام الذي يعرف القاصي والداني انه عُين للتستر على المجرم الحقيقي في جمعة الكرامة يعني أن هناك ملفات كثيرة يجب إخفاؤها عن الشعب وحقائق مريرة يجب ان لا تظهر للعالم وليس جديراً بإخفائها سوى العميد الذي مارس الإخفاء سابقاً أثنا خدمته في الامن السياسي بحق عشرات اليمنيين وقال المحامي عبدالرحمن برمان نحن نعلن تضامننا الكامل رئيس الدولة عبدربه منصور هادي تجاه ما تقوم به مؤسسات الدولة من رفض لتنفيذ قراراته. واضاف في هذا الجمعة نعلن تضامننا مع رئيس الجمهورية أولاً قبل تضامننا من اهالي معتقلي ومخفي الثورة. وعبر عن اسفه لرفض النائب العام تطبيق القانون وتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية القاضية بالافراج عن معتقلي الثورة . وفيما يتعلق بملف المخفيين قسرا من شباب الثورة قال الرئيس التنفيذي لمنضمة "هود" المحامي عبدالرحمن برمان "نحمل لرئيس الجمهورية والنائب العام المسئولية كاملة كونهما لم يقوما بأي تحقيق جدي في هذه القضية الإنسانية برغم من تقديمنا لكافة المعلومات التي حصلنا عليها كمنضمات حقوقية. وكان قد اصدر الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي قرارا الاسبوع الماضي بالافراج عن كافة معتقلي الثورة رفض النائب العام العمل بها. ويعتصم اهالي معتقلي ومخفيي الثورة في ساحة سيادة القانون منذ ثلاثة اسابيع للمطالبة بالافراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المخفين.
