ربما لأنك صحفي ولست شيخاً ، وربما لأنك تنتمي لعاصمة الثقافة والمدنية تعز ولست من محافظة مأرب ، وربما عضو لجنة مركزية في الحزب الاشتراكي ولست قائد ميلشيات حرب في الحصبة او دماج او حوث صعدة ، ربما لأنك تجيد الكتابة والشعر والادب ولا تجيد الاختطاف وتفجير انابيب النفط وابراج الكهرباء , ربما لأنك كذلك ويزيد .. تتعرض للموت البطيء من قبل "القبيلي" عبد الله الهمداني رئيس مركز المعاقين بصنعاء !!! منذ اكثر من شهر والغالي اديب يتوسل علاجه المحتكر لدى ادراج الهمداني رغم توجيهات رئاسة الوزراء ووزارة الصحة بمنح الغالي اديب كافة العلاجات اللازمة لصحته ، الا ان الهمداني يأبى ويستكبر ويتبلطج ويرفض كل الاوامر. لك الله ايها الغالي اديب .. مت يا اخي الوحيد بسلام ، كي يتمكن الهمداني من بيع علاجك والاستفادة من قيمته في احياء جربة قاته الممدودة في همدان ، اخي الغالي مت لأنك قلت ذات يوم في رثاء (احمد طربوش). شكراً لأنك قد رحلت .. ليبقى في الدنيا الكلاب.