سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس المكتب السياسي للحوثيين : لدينا تسجيل صوتي للحجوري وهو يعترف باستلام جماعته 300 بندق من طارق محمد عبدالله صالح الجماعات السلفية في صنعاء تهدد بالرد على حصار دماج ب (كل الوسائل)
استمرت المعارك أمس في صعده بين الحوثيين والسلفيين مع الصباح الباكر. وقال متحدث باسم السلفيين لرويتر زان عدة طلاب في مدرسه دار الحديثة السنية أصيبوا في الاشتباك. وأضاف المتحدث أن حوالي 26 شخصا من جماعته اصيبو خلال ذلك من جانبه قال محمد عبدالسلام ، الناطق باسم المكتب الإعلامي لعبدالملك الحوثي، أن قضيه دماج هي عدوان تحرك ضدهم بكل وسائله ، وواجهناه شأنه شأن أي عدوان أخر ، نافيا الخلفيات المذهبية لما يحدث ، وقال "" لا خلفيات مذهبيه له نهائيا ". وأوضح عبدالسلام أن ما يقال عن الحصار " ادعاء كاذب ، فالحصار يستهدف السلاح والرجال المقاتلين ". مضيفا أن المواد الغذائية تدخل يوميا إلى دماج ، ومشيرا إلى أن 600 كيس من الدقيق وصلت إليهم خلال هذا الأسبوع من منظمه الغذاء العالمي . ومن جهته نفى المسئول السياسي لجماعته الحوثيين وجود حصار تفرضه الجماعة على مركز دماج السلفي. وقال صالح هبره في بيان نقله موقع " الصحوة نت " الالكتروني عنه أننا نؤكد وللمرة المائة أننا لم نحاصر أصحاب مركز دما جالا من السلاح وما من شانه أن يستخدمه المتواجدون في المواقع العسكرية في العدوان علينا وإقلاق الأمن وأكد هبره أن " سبب المشكلة مع أصحاب المدرسة في دماج ليست مذهبيه ولا فكريه ولا نطالبهم بالتخلي عن قتاعاتهم أصلا. وأضاف هناك تحرك عسكري يقوم به المركز لغرض زعزعة الأمن الذي تنعم به المحافظة لتشويه تلك الصورة الناصعة ولتحقيق الأهداف التي تعمل أمريكا على تحقيقها ، وأننا لم نمنع من إدخال الإمدادات للمسالمين في دماج أصلا وأي جهة ترغب في الحل والتأكد من أن هناك وضعا عسكريا من أصحاب دماج ، فنحن مرحبون بها " وقال المسئول السياسي لجماعته الحوثي " أن لديهم وثيقة بصوت يحيى الحجوري تثبت أنه يبني فصيلا مسلحا ويعمل على تكديس السلاح واقتنائه ". كما كشفت تلك الوثيقة الصوتية _ وفقا لبيان صالح هبره - " أن الحجوري استلم من طارق محمد صالح 300 بندق ، وان ذلك العدد لا يمثل شيئا بالنسبة لما هو موجود لديهم من سلاح بحسب كلامه". من ناحية ثانيه، عقد ممثلون عن التيار السلفية، أمس، مؤتمر صحفيا في صنعاء بعنوان " نبذ الطائفية والتضامن مع دماج ". وهاجم الشيخ عبد المجيد الريمي، خلال المؤتمر، ما وصفه بصمت الحكومة أمام ما يتعرض له " المدنيون المسالمون من قتل وحصار على أيدي الحوثيين " الذين نفت الكلمة " علاقتهم بالمذهب الزيدي الذي ظل أتباعه على علاقة أخوه وتلاحم مع أهل السنة والجماعة " حسب تعبيره . واستغرب الريمي " سعي الحوثيين لفرض مشروعهم للتسلط على البلد بالقوة ومن خلال محاوله القضاء على خيارات البلد ممن وهبوا أنفسهم في تعليم الناس وتربيتهم " وأشار إلى أن أهل السنة والجماعة عاشوا مع إخوانهم في المذهب الزيدي حياه وئام " يصلي بعضهم خلف بعض رغم وجود النقاش العلمي المستمر " معتبرا الحوثيين بأنهم فئة ناشئة تخالف المذهب الزيدي وتعمل لصالح أجنده خارجية تحاول نشر الرفض بين المذاهب كون المذهب الزيدي يعتمد في مرجعيته على كتب أهل السنة والحوثيين يحاولون إرغام الناس بقوه السلاح للخضوع للأفكار الهدامة. واعتبر صمت الدولة بأنه دليل على ضعفها، وان هذا الضعف يفتح الباب أمام المستضعفين بالدفاع عن أنفسهم. وقال عن الدولة بأنها مسئوله عن كل قطرة دم تسفك ، حسب قوله . وطالب الريمي أهل السنة والجماعة بمراجعه أمورهم المتردية والتوحد في الدفاع عن أنفسهم دون الاعتداء على أحد ، كون ذلك يثر الطائفية ، وباعتبارها من ابغض الأمور لدى الجماعة. وقال انه ينبغي التحاور بالعلم لا بالسلاح ، داعيا إلى نصرة المحاصرين . وقال بيان صادر عن مؤتمر السلفيين " إن أبناء اليمن تابعوا كل ما يحدث في محافظات صعده ، حجه، الجوف، وبعض مناطق عمران من اعتداءات مسلحه على المواطنين الآمنين من قبل جماعة الحوثي وحرمان الآلاف من الغذاء والدواء ،وما يترتب على ذلك من قطع الطريق وإيذاء المارة وإخافة السبيل وخطف النساء وتعذيبهن وقصف للمنازل والمساجد وقتل وجرح مئات من الأنفس البريئة فيهم أطفال ونساء . معتبرا ذلك بأنه "أمام الاعتداء نفوذ الحوثي وفرض أفكار طائفيه دخيلة على اليمن وفقا لأجندات ومخططات خارجية ". وقال البيان إنه "أمام الاعتداء الغاشم تداعى ابنا اليمن لعقد هذا المؤتمر ". وقد دعا البيان جماعة الحوثي إلى كف " عدوانها عن جميع المناطق ورفع حصارها عن دماج وإزالة كافه المظالم "، كما دعا" كافه أبنا الشعب اليمني من العلماء والمشائخ والقوى السياسية والمنظمات الأهلية إلى القيام بواجبها الديني والأخلاقي والعرفي لنصرة المظلومين والأخذ على يد الظالم ، والمنظمات الحقوقية والإعلامية إلى تسليط الضوء على ما يجري هناك من جرائم ضد الإنسانية وانتهاك لحقوق الإنسان " بحسب تعبيره . وهدد البيان بأنه في حال استمر الحوثيون " في عدوانهم وفرض العقاب الجماعي على الناس، فإن من حق هؤلاء المظلومين في دماج وغيرها من المناطق الدفاع ع عن أنفسهم بكل الطرق المشروعة". المصدر:(الأولى)