بيان صادر عن جبهة إنقاذ الثورة - تعز: قال تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) صدق الله العظيم إننا في جبهة إنقاذ الثورة السلمية بتعز نتابع بقلق بالغ ما يدور في هذه الأثناء من هذا اليوم الاثنين الموافق 19/3/2012م من تصادمات بين أطراف من قوى الثورة في ساحة التغير بصنعاء, والناتج عن خلافات ضيقة تبعد الثورة عن مسارها والذي يعد موشرا خطيرا يعمل على تمزيق النسيج اليمني ويخرج عن المسار السلمي ويعمل علي وأد حلم الشعب اليمني العظيم المتمثل في إسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الحديثة . إن جبهة إنقاذ الثورة السلمية - بتعز تناشد جميع القوى والأطراف المتصارعة إلي تحكيم العقل وضبط النفس والالتفات لمهمتها الأساسية التي خرجت من اجلها ونبذ كل ما من شانه إعاقة المشروع الوطني الأسمى المتمثل بإسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الحديثة, التي تستوعب كل أبناء اليمن وتذيب كل الفوارق الطبقية والقبلية والمذهبية الانتماءات السياسية التي زرعها نظام المخلوع علي صالح . كما نؤكد علي أهمية تماسك جبهة الثورة المتمثلة بكل القوى الثورية في الساحات والعمل الجاد من اجل تحقيق أهداف الثورة ونرى ما يحدث اليوم لا يخدم اي طرف غير بقايا نظام العائلة وحلفائه وكل القوى التي لا ترضى إن يعيش الشعب اليمني العظيم في جو من المحبة والوئام وترى في هذه الصراعات غايتها لبقاء اليمن ممزقا هشا لا سيادة له ولا كرامه من اجل مصالحها وبقى هيمنتها حاضرة في اليمن وإعاقة رقيه وتقدمه وليعلم الجميع إن شعبنا اليمني العظيم قد عانى الكثير من الويلات وخرج من كل قرية ومدينة ليصنع مستقبلة من خلال إشعال ثورة 11فبراير المجيدة ،موحدا حلمه ومطالبه . وعندما قرب من تحقيق ما خرج من اجله انبرت الدعوة الطائفية والمذهبية والحزبية التي جاءت الثورة لاجتثاثها لتخلق صراعا مقيتا بين هذه القوى . فإننا في جبهة إنقاذ الثورة السلمية بتعز نحمل كل القوى من أي طرفا كان مسؤولية إجهاض الثورة والحياد بها عن مساره الحقيقي ونذكر بان اليمن ليس ملكا لأحد ولا يستطيع اي طرف إلغاء الأخر او إقصائه او تهميشه, فاليمن هي ملك الشعب اليمني العظيم من أقصاه إلي أقصاه ،ويجب علي الجميع ان يدركوا هذه الحقيقة وان يسعوا إلى إيجاد مشروع وطني يحقق الشراكة والعدالة والتعايش السلمي ويكون مرجعيته النظام والقانون وتكون السيادة للدولة فقط لا غير . وتذوب كل هذه المسميات البغيضة ويكون دستور الدولة فوق الجميع والعدالة والمساواة وصيانة الحقوق هي هدفها ومبتغاها إننا في جبهة إنقاذ الثورة السلمية -تعز- ندعو جميع اطراف الصراع للجلوس على طاولة الحوار ويستحضروا مسؤولياتهم التاريخية تجاه اليمن أرضا وإنسانا ونقول لهم إن التاريخ لا يرحم وان الشعب اليمني منتظر منهم ما يخدم أمنه واستقراره. المجد للثورة.........الخلود للشهداء............ الشفاء للجرحى صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية -تعز 19/3/201