وطالب المتظاهرون بإصلاح ألعمليه التعليمية والمبنى المدرسي وكان عشرات من طلاب مدرسة الوحدة للتعليم الأساسي قد وقفوا في محاذاة الخط العام، وفي تظاهرات هي الأولى من نوعها من حيث الشعارات فيما لوحظ أحد المعلمين ويدعى نضال محمد سيف وخلفه عشرات الطلاب الغاضبون في شارع كرش متجهين نحو مبنى المجلس المحلي. وعلى نفس الصعيد خرج مئات المواطنون في كرش أيضا بعد في تظاهرات عفويه ضد سلوكيات وتصرفات قيادات المؤتمر التي تستثمر الاحتقانات الشعبية لتحقيق مصالح خاصة على حساب المصالح العامة لأبناء كرش واستغلال الأحداث واستفزاز الموطنين البسطاء في سوق كرش وهو ما دفع القيادي المؤتمري الشيخ ناصر السرة الصبيحي ومعه عدد من أبناء الصبيحة إلى إحراق بطاقات الانتساب للمؤتمر الشعبي العام أثناء التظاهرة، فيما توعد مدير أمن القبيطة المقدم سمير عبدا لله قائد بالتحقيق العاجل مع الطلاب المتظاهرين، والدافعين لهم والمحرضين حسب تأكيد مصدر أمني. وكان أفراد من الأمن تمركزوا على مواقع متفرقه تحسبا لأي أعمال يقوم بها الموطنون ومحاولة اعتقال أحد الذين قاموا بتصوير تظاهرات الطلاب والمواطنين بكرش. وعلى الصعيد نفسه عبر العاقل جميل محمد أحمد شديق عضو المؤتمر عن أسفه واستنكاره للحماقات التي يقوم بها بعض منتسبي المؤتمر والهادفة إلى خلق صراعات وفوضى الناس في غنى عنها هذه الأيام.