الامن اتهموها بان السيارة محملة بالسلاح وبعد التفتيش للسيارة ولم يجدوا فيها شيئاً , ومرة ثالثة كانت وسيلتهم للاستفزاز هي ان السيارة تابعة لجهات ارهابية فقاموا بإخذ سائق السيارة للاستجواب , مما استشاط غضب صديقة الناشطة زهره صالح التي كانت متواجده معها وصرخت قائلة " انتم اكبر ارهابيون انتم عصابه المهربين والارهابيون .. انتم تعرفونهم ويعبرون من امامكم ولم تتكلموا معهم .. ماذا تريدون فلوس مابنعطي .. وانتم والله باتخرجوا ... غريبين ويتحكمون فينا " . وكانت اخر حججهم الداعية فقط للاستفزاز هي ان السيارة تابعة للحراك وعندها توجهت لهم الاخت زهره بالسؤال ماهو المطلوب الان , فقاموا بعدها بإعطائها مفتاح السيارة وسمحوا لها بالذهاب .