mbc.net ) قرر المطرب صابر الرباعي مقاضاة جريدة "السور" التونسية، التي اتهمها بتشويه صورته وتلفيق الأكاذيب حوله بعد أن نشرت أنه قام بإظهار علم اسرائيل في فيديو كليب أغنيته "يا عسل" ،وقال لن أشغل نفسي بالرد ولكن القضاء سيأخذ مجراه ". من جانب أخر نفى الرباعي لموقع "mbc.net" ما تردد مؤخرا من إشاعات حول رفض الفنانة الكبيرة الراحلة وردة قبل وفاتها للحن "الغنا حالي" والذى كان من المفترض أن يجمعه بها فى دويتو غنائى من كلمات الشاعر هاني عبد الكريم ومن ألحانه مؤكدا أن سبب عدم طرح الأغنية في السابق كان انتاجيا. وقال صابر الرباعي فى الندوة الصحفية التي عقدها صباح الاثنين 2 يوليو تموز بالعاصمة التونسية: "سأقدم الأغنية لأول مرة في جولتي الفنية بالجزائر وقد أجرينا عليها بعض التعديلات بعد رحيل وردة وهي في شكل عمل تكريمي، وأتمنى أن تكون الأغنية في حجم عطاء هذه الفنانة الكبيرة". وأكد المطرب التونسي سعادته بخوضه – قريبا- لتجربة تلفزيونية مع MBC في برنامج "the voice" معتبرا البرنامج فرصة لاكتشاف أصوات عربية جيدة ولقاء أصدقاء من النجوم مثل عاصي الحلاني وشيرين وكاظم الساهر والتعامل معهم في مثل هذه البرامج الفنية. وعن مشاركته في مهرجان ليالي بعلبك ليلة السابع من يوليو الحالي/ تموز قال الرباعي، أنه يقدم أغنية خاصة بالتظاهرة اللبنانية بعنوان "يا بعلبك الله يحميكي" من كلمات نزار فرنسيس وألحانه،إلى جانب مختارات من أعماله الفنية الصادرة في العشر السنوات الأخيرة وكوكتيل من الطربيات اللبنانية لكل من فيروز وصباح ووديع الصافي رافضا اعتبار مشاركته في هذا المهرجان اللبناني قد جاءت متأخرة مبررا ذلك أنه أصبح أكثر خبرة ونضجا على المستوى الفني للوقوف على هذا المسرح التاريخي. و عن انسحابه من مهرجان قرطاج قال المطرب التونسي مساندتي لزملائي الفنانين واجب وقرار الانسحاب بعد الاعلان عن برامج قرطاج كان مرتبطا بمحاولة وزارة الثقافة ادخال تعديلات على برمجتها لا من منطلق المقاطعة وإنما لفتح باب الحوار وقد نجحنا في الحصول على أربع حفلات إضافية لصالح فنانين تونسيين وسأقدم سهرتي بعد هذا الاتفاق ليلة 12 يونيو الحالي /تموز كما تحدث الرباعي في ختام ندوته الصحفية على حياده السياسي وعدم رغبته في الخوض في عالم السياسة أو تقديم فن يخدم مصالح أطراف على حساب أطراف أخرى قائلا: "أفضل الاحتفاظ بآرائي السياسية والدينية لنفسي وليس من مهام الفنان استغلال فنه للتأثير على الرأي العام كما أن أهداف الفن لا تشمل انتقاد الآخرين بتطرف وتسبب في اثارة الضجة والفوضى والخلاف بين أفراد الشعب الواحد."
