امين غانم هل أبدد جل مااستعر من ريب ، وما انكسر من مجاز في همود المعاني .. لقد باءت الكلمات بسقم متوالي الغصات .. ليتنا لحظة وهم خارج نكوص رايات الفلول ، ليتنا جمرا لدمعة تشب في حدقات الصمت لتذكي رحى وجده وتفك عقال إعترافه الهادر ..إن مواقيتنا كضوء جاث بتراب ليل غموس ، كورد غار بلاتاريخ يجلل هامات رجاله ، إنها غداة لهدنة مستباحة وإغراء جائر لحرب ثاوية ..فيا ليتنا إصرارا لضوء عينين في حلكة ذلك النفق .. و نخبا لحياة قلبين بلمع مباغت في نهايته … هل افشي سر ا ؟لا مخلصين له ،لا يقين لنهاره ولا يد لعصمة حروبه . تدور ايامك كخلخال أميري في ساق بدوية . لا وقت لديك كي تصغي ، لا وقت كي تقرأ كلمات مدوية او تطفئ صخب حرائق . ثمة من يملي وثمة من يغادر الجلبة والكار . آن ميقات غدوتك ، انقضى كلام ليلك ولم يرخي النهار حبال جأشك .. لم يفصم عرى سريرتك ..ترى ! من أين يأتيك هذا الخصام ؟ ومن اين تنهال على نهار خطاك وابلا من نار صديق ؟ ، لاجهات تفصح عنها ولا قدحا لشرار بعيد ، لقد جار البكاء على عينيك وفاض كمدا ووردا غريب ، فما انكى من جوى كلمات لم تلق رفة عين لدمعها ولم يشرق لها ندى جبين ، فمن اين لك حبرا يصد عنك وحشية كل هذا الرصاص . ؟ ، وهل لك ترس ليقيك أسى وخذلان أيامهم العجاف . أحبك .. الآن تعني أكثر من لحظة ، أكثر من نهايات غامضة وأقل من بدايات أكثر غموضا ، أنت يوم حين تكن زمن ، وأنت زمن حين تكن أيامك لحظة ، إنك إنفلات ضوء اللحظات من عقال ليال عاتية ، أنت دنيا حين تكن آخر حبي ، وأنت حبي حين تكن أولا في الدنيا ، إنك كل نهاراتي الفتية وصدف لحظاتي الضايعة .. أنت قصة حين تكن ظلا لحبي ..وأنت عشقي الوحيد حين تكن قصة حبي .. ربما جئت متأخرا ، ومخاطرا بما ملكته من كياسة الغياب وجنة صمته ، حالما بخسارات المجيئ وببلاغة أخطائه … أن تجيئ بحقائق خاسرة او أن آتي إليك خال وفاض إنتصارات قاطعة كل ذلك لا يمت لربيع حقيقتنا للقاك بصلة … إنا بك ياوطني معاني شتى لفعل دم واحد ، وإليك نغدو أشتات فعال … لمعنى تليد واحد . من يجرؤ على قول فصل لا هراوة له او جنان ،على إجتراح بطولة بلا جيش او قوافي وبلا بيان ،حان إندلاع فوضى لاتهمة لرجالها ولا رتبة لصولات فرسانها ولا فتوة لرباطة جأش المعدمين ،فهل ترى ملوكا واسياد ، ثراء لا بطانة تحرس فحشائه ،ولا عبيد تولغ في ماء ورده ،هل ترى جناة بلا اصفاد وبلا كي لاجساد ارهقها دستور العقاب ،هذا غرور عصور لا مذمة له ولا .. لاتمائم . كالعادة لاأكترث بالأمس ،بكلمات لم تلق صدى او يدونها احد،رؤية عميقة لم تترك أثرا في وجهتك ..ترى ! أ هي نذيرمتأخر لبداياتك ؟ ام صدع مكتوم لهندام عرشك؟ ،غصة مريرة وعصية لاخلاص منها ولا عاصم .. سآتي إليك ،سآتي بيقين محارب ،بعتاده ، وكل خرائطه ، بأجندتي وقوانين عصرك،انا .. انت لافرق ،لا زمان ، لامكان ، .سآتي بلا نص وبلا كلمات . لم يدر بخلدي يوما ان اكتب إليك بلامنازع، أقترب عنوة صوب ثورتك وظلال مداراتك ، لم يحن آوان إعتذارك ،جزم يبلغ ذراك طولا ،عهد انتفض من رماد حقيقتنا وصلصال توقنا . لقد هزل قانون لايجمع كل فروسيتنا وتزلف سفر لم يسطر مجد هزائمنا ويؤرخ قوة لحظاتها ويقينها اللامخادع .. لم استق شرعية كتابتي عنك من إنتصار محقق يخولني التدوين والإنحياز ،لكنه نصر خصال ونبل مقصد لاتندثر صيرورته . ياترى من اختلق كل الاماني ، من فتح كتاب لانهاية لنصوصه ولا هوامش لغربائه ، مهمة جديدة لسفر لازاد له ولا خليل ، مازلت اراهن على مصاعب وخرائط مبهمة ، على ظمأ ينال من شباب مغامراتك و مؤون إنتصاراتك ، لقد اتاك عشقا وحبا وشرارة وفتيل ، اتتك اكاليل غار قبل ان تمضي لحتف خصوم ومتخمين . ترى ! من أين يأتيك هذا الخصام ؟ ومن اين تنهال على نهارخطاك وابلا من نار صديق ؟ ، لاجهات تفصح عنها ولا قدحا لشرار بعيد ، لقد جار البكاء على عينيك وفاض كمدا ووردا غريب ، فماانكى من جوى كلمات لم تلق رفة عين لدمعها ولم يشرق لها ندى جبين ، فمن اين لك أيها الصديق حبرا ليصد عنك وحشية كل هذا الرصاص . ؟ ، وهل لك ترس ليقيك أسى وخذلان أيامهم العجاف . مابين سكوتك وكلماتك حقيقة ، نوايا لابيات لها ،وحسنات لاتقودني إلى جنان ارضك وغواياتها ،مابينهما ربما انا وصبرا لا تنفذ أيامه او تلين ، مجرد قول لن يغن نهم دنيا لاحد لنفوذها ولا حيادية لقانون يحسم خواتمها او يجيز خداع معاركها ، . فمن يتوخى الحذر من زبد لفظه وجفا تتاره ؟ . من يدنو من شرك نكايته ومن خبط ملهاته .. ؟ هل خسرت معركتي معاك ؟، وتهاوت كل قلاعي وتشظت راياتي ،تعثرت خيولي في خنادق مملكتك ،وتطايرت خوذات فرساني في بلاطك المصقول .. إنها حكايتنا ونزالنا ،عقيدة الغلبة ودحر صفوف،ملاحم فذة لم تهمد رحاها ،او يستكين اوار نارها ،ورقة صغيرة من سفر بطولاتك .. صدى نصر ووقع خطى جندك ،يكللها أناشيد واغاني صولجانك .. تآكل خطة وأفول جيوش وفيالق ،،وكلمات لاعزاء منها ولاغنائم ،،،،وبكاء كليم في مرثية بليغة توجز المآثر والخلود .. فجأة …دون زلت حدس او غفلة مواقيت ،دون مايصبو إليه قلة من أشتات هذا الأرخبيل او كثرة من اولي الجلدوالصلافة ،التقينا بلانكث او ضرب ازمنة لا صرامة للحظاتها ،مااروع إنفلات نظامك وسهوة جندك ، مجد الصدفة وشرعية الإنقلاب على إسلاك المحاذير ،ليس لي سطوة على كبح الكلمات او ترتيبها كما ينبغي ولاحق لك في تصويب أخطائها الرائعة ، إنه ارخبيل فتوحاتنا ،إجتراح لجغرافيا المواعيد والوجهات ،خارجا عن حنكة واش اوقدح مارق . إنها بدعة وجد وسقوطا للمستحيل، مااشبه لقاءنا بغفوة دولفين مجهد ،غفوة لاهدوء لها ولا كلل يهد وثوبه . تلاشت كل الجهات وانطفأت عيون البوصلات... آتيتك ! لاصكوك لديك ،ولا قيود تلجم هوى جندك ، نزوات حاجبك ، وسكرات رماتك . لقد هتكوا حرمة اسلحتك وثلموا حد نصالها ، أعتلوا صهوات خيلك ولاذوا بلاارض …بلاأغماد وبلا كبرياء . مشهد لن اقترف جريرة وصفه ،حرقة دموعه وضحكات غليلة .. إنها وخزإمارتك ورجم وسواسك ،ندب اخرس لمآل زمنك وليل منقلب إنتصاراتك . ………………….. لقيتك . ، رغد صقورك وحرائر وأقمار نهار ،شظف وفتوة لهب ،مواقد مطفأة ،إختزال وكلمات زمان ومكان ،قبل وبعد .. أمسي ويومك ..ترى ! من يروي ؟ من لديه خصوبة وفيض أيام ؟ .. لالزوم لكل عظات المارة ،لنذر خاو من أمم الكلام .. لا لزوم لفرط النظرات الفاحصة او وجل أفئدة المخلصين .. لقد انطوى عصف عات وكوى جذوع نخلهم … فلا لزوم لذلك . لقيتك ! ، إندلاع وغى ،فت عضد زمن ودوي إرتطام ، اسى ووقع لكسر مخالب . سل سلاح وثارات حناجر ، لا جرأة لنا في المواربة وطي كتمان ،إنها حنكة غزاة ،صرامة وكسر مصائر .. لاطروادة لهم