أصدرت أحزاب اللقاء المشترك بابين بيان شجب واستنكار صباح اليوم الخميس دانت فيه ما أقدمت عليه قوات الأمن المركزي من احتجاز تعسفي للبحيري عضو الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة رئيس فرع الإصلاح وذلك مساء الأربعاء 22/7/2009م ومنعه من العودة إلى منزله في زنجبار. وقال البيان : إن هذه التصرفات اللامسئولة التي أقدمت عليها قوات الأمن المركزي إنما تزيد الوضع المتأزم احتقانا وتأزيما. كما أدان البيان احتجاز مئات المواطنين في حوش الأمن المركزي دون أسباب مقنعه سوى أنهم جاءوا على ظهر باصات الأجرة إلى زنجبار لقضاء احتياجاتهم ومصالحهم وما زالوا محتجزين حتى اليوم. واختتم البيان بالتأكيد على إدانة مثل هذه التصرفات غير المسئولة من قبل الأجهزة الأمنية وقوات الجيش والمطالبة برفع الحشود العسكرية والأمنية من كافة الطرقات ومداخل المدن في زنجبار وجعار والمدن الأخرى وسحب الدبابات والمصفحات المطوقة لمدينة زنجبار فورا وإطلاق سراح المواطنين المحتجزين في حوش الأمن المركزي بصورة عبثية غير مسئولة. وكانت قوات الأمن المركزي العاملة في مدينة زنجبار بمحافظة أبين قد اقدمت على احتجاز ناصر عبد الله البحيري رئيس فرع الإصلاح بمحافظة أبين عضو الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك مساء الأربعاء 22/7/2009م عندما كان عائدا من عزاء في مديرية موديه 150كيلو مترا إلى الشرق من العاصمة زنجبار. وأكد مصدر مسئول بالإصلاح بأبين أنه رغم الاتصالات بالمحافظ الميسري وتوجيهاته بعدم اعتراض البحيري وحراسته إلا أنها لم تفلح ولم تحول دون إدخاله وسيارته وحراسته إلى حوش الأمن المركزي بزنجبار واستمرار احتجازه لمدة ساعتين ثم إطلاق سراحه بعد اتصال المحافظ بقائد الأمن المركزي والتوجيه بإطلاق سراح البحيري وحراسته فورا. وقال البحيري لقد تم اعتراضنا في مدخل مدينة زنجبار وأنا عائد من مودية بعد المشاركة في عزاء ورغم إبراز هويتي وتعريفي بنفسي لقوات الأمن المركزي إلا أنهم تجاهلوا كل ذلك وساقونا إلى حوش الأمن المركزي لأتفاجأ بعشرات السيارات الأجرة والخاصة ومئات المواطنين المحتجزين الذين يعج بهم الحوش البالغ مساحته أكثر من واحد كيلو متر. وأضاف: بعد أن أفرجوا عني وحراستي خرجنا وما يزال المئات من المواطنين محتجزين في حوش الأمن المركزي بلا سبب إلا أنهم كانوا داخلين إلى مدينة زنجبار أو مارين بالمدينة إلى محافظة عدن لكنهم وقعوا ضحية الإجراءات الأمنية العشوائية المنفلتة من عقالها.