أحمد سيف حاشد (1) يا أنصار الله .. بعض من اتباعكم يعتقولون المشتبه فيهم وأحيانا الأبرياء ويساومون أهل الضحايا بأموال أو اقتسام ممتلكات بعض المعتقلين.. سمعتكم تتأكل في المجتمع.. ولو لا العدوان السعودي كان الناس قد ثاروا عليكم عشرات المرات.. (2) عندما تسأل عن معتقل لدى أنصار الله يجلبوا للمعتقل تهم بحجم وثقل الجبل، ثم بعد أسابيع يتم اطلاق سراحه ولا كأن هناك شيء حدث.. بيت القصيد أنهم يلفقون التهم على الأبرياء أو المشتبه بهم، ثم يطلقوهم مقابل المال وأشياء أخرى. (3) يا أنصار الله ارسلوا السرق للحدود وافتحوا لهم جبهة تخصهم لعل بعضهم يكفرون عن بعض ذنوبهم وسيئاتهم بدلا من التشويه الكبير الذي يلحقونه بكم بسبب لصوصيتهم وابتزازهم للناس من أجل الحصول على المال. (4) يا أنصار الله إن كنتم جادين بمحاسبة اللصوص والفاسدين فانظروا إلى ما ملك مشرفيكم من مال وأملاك خلال فترة الحرب؛ فطهروهم وتطهروا مما علق بكم.. (5) كنّا نكتب وننشر عن التعذيب في سجن الأمن السياسي وكانوا ينكرون ويناكرون أن مثل هذا يحدث في عهدهم كما ينكر بعضهم اليوم الفساد واللصوصية، وعندما كشفنا لهم بعض الحالات لم نعد نسمعهم ولا ندري ماذا حدث بصدد من كتبنا عنهم ولازال أحد من تم تعذيبهم في السجن والتعذيب ثابت بمحاضر المحكمة.. واليوم نقول لهم لصوصكم يبتزون المقبوض عليهم، ونلمح لهم بنصف القضية ليكملوا الباقي ولكنهم يمعنون في المناكرة ولا يفترضون ولا يتحرون عن صحة ما نقول.. أنصار الله ومشرفيهم ليس من ماء السماء. (6) أنصار الله يراقبوننا نحن بل ويراقبون أنفاسنا بدلا من مراقبة لصوصهم الذي يسوئون إلى سمعتهم ويقسمون ظهورهم.
