وأفاد المصدر وهو قريب من الحوثيين أن الجيش قد بدأ بالانسحاب فعلاً من منطقة الحاربة. فيما انسحب من مديرية ساقين. وخاض الجانبان مواجهات عنيفة ليلة الأربعاء في الحصامة أسفرت عن سيطرة الحوثيين على معسكر للواء 81 ميكا الذي كانوا يقولون إنه يقصف بالأسلحة الثقيلة ال قرى الواقعة في مداه. وفي مديرية باقم الحدودية، اندلعت لأول مرة مواجهات عنيفة بين الحوثيين ومجموعة قبلية يرأسها بندر مقيت وحسين حيدر أسفرت عن سقوط ستة قتلى من القبائل واعتقال الأول ومحاصرة الثاني في منزله. ووقعت المواجهات حين نصب أتباع مقيت وحيدر الحوثيين من دخول باقم ونصبوا نقطة في م دخل مركز المديرية. وقال المصدر المحلي إن الحوثيين نصبوا نقطة تفتيش بالقرب من منفذ علب الحدودي لمنع أتباع مقيت وبندر من الهرب إلى السعودية. تصريح من المكتب الإعلامي الحوثي حول الأحداث الأخيرة وقد اصدر المكتب الاعلامي للسيد عبد الملك الحوثي بيانا جاء فيه: بالإشارة إلى ما يجري في (مديرية ساقين) من اعتداءات متكررة من قبل المواقع العسكرية في المنطقة وبعد رصد وتسجيل للخروقات والاعتداءات المتواصلة وتقديهما إلى لجنة الوساطة ونشرها على وسائل الإعلام ولأكثر من عام ، ليعلم الجميع حجم المعاناة التي يعاني منها المواطنين والتي تعدت الحدود واستخدمت كل الوسائل حتى وصل الأمر إلى أن يقوم (موقع الجوه) المطل على مدينة ساقين بقصفها بقذائف الدبا وبصورة جنونية وفي المدينة الأطفال والنساء. ومن أجل دفع العدوان والضرر بعد نفاد كل الوسائل التي كان بالإمكان أن تعالج تلك الاعتداءات قام المواطنون بمعالجة العدوان بأنفسهم مستعينين بالله ومتوكلين عليه وتم بفضل الله إنهاء الوضع هناك بصورة نهائية . وحول ما يجري في (مديرية شدا) ومنطقة (الحصامة) فقد حاولت السلطة الزحف على المنطقة صباح الاربعاء إلا أنها باءت محاولتها بالفشل وانكسر الزحف وما زالت المواجهات متواصلة مع من تبقى وقد لاذ الأغلبية بالفرار . وقد تمكن المواطنون من السيطرة على (المشنق) الواقع بين اليمن والسعودية وذلك من أجل دفع الضرر والعدوان الذي ألفت السلطة على انتهاجه عبر قواتها التي ما أتت لتقدم الخدمات للناس وإنما لقتلهم والتنكيل بهم كما حدث منذ أن تموضعت في تلك المواقع