عادت مسلحين سلفيين يقودهم مهران القباطي، المعين من هادي قائد للواء الرابع حماية رئاسية إلى محافظة عدن، عقب خلافات مع قيادات اصلاحية في جبهتي البقع و علب الحدوديتين. و ارجع القباطي في بيان له، نشره الخميس 9 فبرائر/شباط 2017، أن عاد مع مسلحيه من جبهة البقع التي كان يقودها عملا بتوجيهات رئاسية و أخرى من قيادة التحالف السعودي، مشيرا إلى أنهم كلفوا بمهام أخرى، لم يكشف عنها البيان. و كان خلافا حادا نشب بين القيادات السلفية في جبهتي البقع و علب، و قيادات اصلاحية مدعومة من اللواء علي محسن الأحمر، بعد رفض القيادات السلفية ضم عناصر مسلحة تم تجنيدها عبر مقرات الاصلاح في عدد من المحافظات و أخرى متشددة جندت عن طريق قيادات اصلاحية، إلى جبهة البقع. و انسحب قبل حوالي شهر مقاتلين سلفيين كانوا يقاتلون في جبهة علب، بعد خلافات مع القيادات الاصلاحية في الجبهة، ابرزهم مصلح الأثلة. و وصلت الخلافات بين الطرفين، حد الاحتقان، و سبق أن أصدر السلفيين في جبهة البقع، بيانا اكدوا فيه رفضهم مغادرة الجبهة بعد ضغوطات مارسها "محسن" غير أنهم انصاعوا مؤخرا للضغوطات و عادوا إلى عدن. وكان القباطي و بسام المحضار يقودان جبهة البقع، و معهم المئات من المقاتلين السلفيين. و قالت مصادر مطلعة ان ضغوطات مارسها علي محسن على هادي، احجبرت الأخير على اصدار توجيهات بعودة القباطي إلى عدن مع مقاتليه، و تسليم جبهتي البقع و علب للإصلاح. و أشارت أن "محسن" نقل قرابة 300 مسلح يقودهم ابو الفداء إلى جبهة البقع، لاستبدال السلفيين الذين غادروا إلى عدن، و الذي سيبق أن رفض القباطي ضمهم إلى الجبهة. للمزيد خلافات بين السلفيين و "محسن" في جبهتي البقع وعلب الحدوديتين و"القباطي" و"المحضار" يرفضان ضم مجاميع موالية ل"محسن" إلى جبهة البقع للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا