دعا مجلس الأمن الدولي، الاثنين 11 يونيو/حزيران 2018، إلى خفض التصعيد العسكري حول ميناء الحديدة، غرب اليمن. و شدد المجلس في بيان له صدر عقب جلسة مغلقة بشأن الوضع في ميناء الحديدة الحيوي غرب اليمن، أن المفاوضات بين أطراف الأزمة هي الطريق الوحيد للوصول إلى حل. و أكد الرئيس الدوري للمجلس، السفير الروسي، فاسيلي نيبيزيا، أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، و المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، قدما إحاطتين خلال الجلسة، و أن الجميع ناقشوا ضرورة خفض التصعيد. و لفت إلى أن جميع أعضاء المجلس يأملون في أن يتمكن جريفيث من التوصل الى حل. مؤكدا اتفاق أعضاء المجلس على ترك ملف اليمن في يد المبعوث الخاص، و الاستماع منه لإحاطة أخرى، في 18 يونيو الجاري. و أشار إلى أنه تم الاتفاق أن تبقي مسألة اليمن قيد نظر المجلس، و سيتم الاجتماع عند الحاجة. و قالت كارين بيرس، سفيرة بريطانيا في مجلس الأمن، قبل الاجتماع، ان أعضاء المجلس يدركون مخاوف الإمارات الأمنية و التي يجب معالجتها. مبدية القلق بشأن الوضع الإنساني. و كارل اوستيروم سفير هولندا في مجلس الأمن، إنه من المهم جدا بالنسبة إلينا أن يجتمع المجلس و يوجه إشارة مشتركة و رسالة سياسية واضحة جدا للأطراف المعنيين. مشيرا إلى ضرورة ألا يرى الجميع هجوما على ميناء الحديدة.