قَتل مواطني يمني/أمريكي نفسه هذا الشهر (يوليو/تموز) بعد أن مُنعت عائلته من الحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدةالأمريكية بموجب حظر سفر فرضه الرئيس ترامب- حسب ما أفادت وسائل إعلام أمريكية. ونقلت صحيفة "ذا هيل"، الإثنين، أن أصغر أبناء محمد سالم الثلاثة، من مواطني الولاياتالمتحدة إلا أن زوجته واثنين آخرين من أطفاله ليسوا كذلك، لذلك رفضت الحكومة الأمريكية منحهم تأشيرات بموجب حظر سفر ترامب، الذي يمنع الهجرة من سبع دول، بما في ذلك اليمن. ويُقال إن سالم اتصل بعائلته التي كانت تقيم في جيبوتي في 18 يوليو ليقول وداعا. وقال شقيقه، الذي يعيش في ميتشيجان، إن منع عائله شقيقه من دخول البلاد تسببت في مقتله. وأضاف: "سأقول إنه السبب الأول والرئيسي. لا يستطيع إحضارهم إلى هنا وفي الوقت نفسه، لا يمكنه إعادتهم إلى اليمن". و انتقلت عائلة سالم في عام 2016 إلى جيبوتي، أقرب موقع لسفارة الولاياتالمتحدة، وفقا لشبكة NBC. على الرغم من حصول عائلته على الموافقات على التأشيرات في نوفمبر/تشرين الثاني2017، إلا أن تأشيراتهم لم تتم معالجتها قبل سريان الحظر على السفر. تم رفض تأشيراتهم في نهاية المطاف. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية في بيان له: "تقوم البعثات في الخارج باستمرار بمراجعة إجراءاتها وممارساتها للتأكد من أن إجراءات إصدار التأشيرات تتماشى مع القانون". وأصدرت حكومة الولاياتالمتحدة إعفاءات لعائلة سالم للسفر إلى الولاياتالمتحدة بعد أيام قليلة من قتله، لكنهم وصلوا متأخرين للغاية بعد جنازته، وفقا لما ذكرته شبكة أن بي سي. وأفادت "هاف بوست" و "إن.بي.سي" أن آلاف المهاجرين اليمنيين انفصلوا عن أفراد عائلاتهم بسبب حظر السفر الذي يستهدف سبع دول ذات أغلبية مسلمة. وأثار الإعلان عن حظر سفر ترامب في عام 2017 موجة من الغضب، حيث يزعم الكثيرون أنه يمثل تمييزًا ضد المسلمين على أساس الدين.