د. فؤاد الصلاحي ممثلو اطراف الصراع للحوار أو المشاورات .. ماشي الحال .. أيا كانت صفاتهم و مستوياتهم السياسية و الثقافية و الوطنية (كل طرف حر يختار اللي يمثله) .. لكن .. ماذا يفعل المستشارون من النساء و الصحفيين و نشطاء المجتمع المدني و كبار الموظفين..؟ و ماذا يفعل ممثلو سفارات الاتحاد الاوربي و امريكا..؟ المشاورات لم تتقدم خطوة و الاطراف جميعا يهللوا لاتفاق الافراج عن الاسرى و المختطفين، مع ان هذا الامر كان يمكن حله بوساطات قبلية محلية، و لا ننكر اهميته رغم ان احد الاطراف جاء و ليس بيده حتى قائمة أولية بالأسرى و المختطفين، مع العلم انها منشورة في مختلف مواقع الانترنت. قضايا البنك و الميناء و المطار تفاصيل يسكن فيها الشيطان .. الاصل أين القضية الرئيسية للحوار و للمشاورات، بل و التي كانت سببا للاحتراب و التدمير..؟ أين القضية المركزية للحوار..؟ و اقصد قضية الدولة و السلطة و وجود جيش واحد دون مليشيات و وجود مؤسسات مدنية تعمل بالدستور و القانون. أين وحدة اليمن و منع انتهاكات الخارج لها..؟ بكلمة واحدة .. أين اليمن و سيادتها وجمهوريتها..؟ لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.