غادرت سفينة إماراتية، الأحد 9 يونيو/حزيران 2019، من ميناء سقطرى بعد رفض السلطة المحلية في سقطرى السماح بتفريغ شحنتها دون تفتيش. وكانت السفينة الإماراتية، قد وصلت إلى ميناء سقطرى في ال 24 من شهر مايو الماضي، بمزاعم أنها تحمل مواد أساسية لتسيير حركة التنمية والتطوير في سقطرى. و حسب موقع “المهرة بوست” انه منذُ وصول السفينة الإماراتية إلى الميناء رفضت السلطات المحلية تفريغ السفينة قبل تفتيش حمولتها كاملة، حيث تشتبه السلطات هناك بوجود أسلحة ومعدات عسكرية بها، أرسلتها أبو ظبي لتسليح ميليشيات تفرضها على السلطات هناك، على غرار قوات الحزام الأمني بشبوة وحضرموت ومناطق أخرى. ومنذُ ذلك الحين أوقفت القوات الأمنية في الجزيرة السفينة، بعد الاشتباه بوجود أسلحة ومعدات عسكرية فيها، كتعزيزات لقوة موالية لها داخل الجزيرة اليمنية. ومع اقتراب المنخفض الجوي القادم من القرن الأفريقي من بعض سواحل اليمن الجنوبية والشرقية اتخذ المندوب الإماراتي منها وسيلة للهروب بالسفينة من دون تفريغها. وقال مصدر في ميناء حولاف، إن السفينة الاماراتية AD ASTRA فرت من ميناء سقطرى بعد تحايلها على سلطات الميناء بالخروج من الرصيف بحجة ارتفاع الامواج وابتعادها عن الرصيف. وأشار المصدر ل “المهرة بوست”، إلى أن السفينة غادرت دون اي تخليص جمركي أو تصريح خروج من الميناء الذي وصلت إليها بدون افراغ شحنتها حيث فرت الى جهة غير معلومة ولا يعرف اتجاها. واستغرب المصدر هذه التصرف الذي تضرب بالقوانين الدولية المتعارف عليه في الموانئ كما يخشى مراقبين من ان تقوم السفينة بأعمال مشبوهة في المياه الإقليمية. يذكر أن السفينة الاماراتية قد تم احتجازها قبل اسبوعين من قبل سلطات الميناء لمخالفتها قوانين وانظمة الملاحة البحرية. وتمارس أبوظبي تحركات استفزازية في “سقطرى” تصاعدت بعد إيقاف المحافظ محروس للسفينة الأمر الذي آثار حفيظة المندوب الإماراتي والذي يشن من وقت لآخر حملة تحريض إعلامية ضد الرجل. وخلال الشهر الماضي أكد “محروس” في تصريحات متتالية بأنه لن يسمح بإنشاء قوات حزام أمني أو نخبة غير رسمية وتعمل على تنفيذ أجندة مشبوهه. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.