أكدت مصادر محلية توقف المواجهات العسكرية العنيفة شرق مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، شرق اليمن، قبل مغرب اليوم الأحد 25 أغسطس/آب 2019، بعد ساعتين من اندلاعها بشكل عنيف. و أوضحت المصادر أن حالة من الهدوء تسود في الأحياء الشرقية من المدينة، بعد دوي انفجارات عنيفة في تلك الأحياء، و انتشار قوات عسكرية فيها. و أعلنت قوات النخبة التابعة للمجلس الانتقالي انسحابها من مواقع المواجهات شرق مدينة عتق، واصفة الانسحاب بالتكتيكي لإعادة ترتيب الصفوف. و أكدت انسحابها من نقطة الارسال التي كانت قد سيطرة عليها مع نقطة الجلفوز، و الواقعتان إلى الشرق من مدينة عتق. و كانت قوات النخبة المدعومة من الامارات قد أعلنت ظهر اليوم عن عملية “الأرض المحروقة” لاستعادة مدينة عتق. و عصر اليوم شنت قوات مشتركة من النخبة و الحزام الأمني لتابعة للمجلس الانتقالي، هجوما عنيفا على قوات حكومة هادي في نقطتي الجلفوز و الارسال، و تمكنت من السيطرة عليهما، قبل أن تستعيدها الأخيرة مرة أخرى عند حوالي الرابعة من عصر اليوم. و قالت مصادر صحفية ان قوات حكومة هادي، تقدمت باتجاه غرب مدينة عتق، و تمكنت من السيطرة على نقطة تابعة لقوات النخبة في مفرق نصاب. و أفادت مصادر صحفية تابعة لحكومة هادي، ان اللواء 21 ميكا سيطر على مواقع تابعة للنخبة في محيط نقطة نصاب. إلى ذلك أعلن محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، انتهاء ما سماه ب”عدوان” قوات المجلس الانتقالي على مدينة عتق، عاصمة المحافظة. و نفت قوات النخبة آسر قوات حكومة هادي لقياديين في النخبة و الحزام الأمني، بعد أن تداولت مواقع اخبارية مقربة من حكومة هادي أنباء أسرهم، و من أبرزهم مازن الجنيدي و عبد اللطيف السيد. و أكدت مصادر عسكرية أن قوات حكومة هادي دفعت بتعزيزات عسكرية قدمت من مأرب و وادي حضرموت إلى أطراف مدينة عتق، بالتزامن مع تراجع قوات الانتقالي من أطراف المدينة. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.
