أعلنت شركة النفط بصنعاء، الأحد 15 سبتمبر/أيلول 2019، رفضها تفريغ شحنة ديزل محملة على ظهر السفينة (HELEN-M) في منشآت الشركة بالحديدة، بعد أن أكدت نتيجة الفحص في مختبرات الشركة عدم مطابقة هذه الشحنة للمواصفات، و أن السماح بدخولها سوف يؤثر بشكل كبير على الأرواح و الممتلكات العامة و الخاصة. و أوضحت أن اللجنة الاقتصادية بعدن و قوى التحالف تحاول فرض أمر واقع لتفريغ هذه الشحنة الملوثة عن طريق الاستمرار في احتجاز سفن المشتقات النفطية و منع دخولها إلى ميناء الحديدة استغلالاً لحاجة المواطنين لمادة الديزل، كونها السفينة الوحيدة المتبقية حالياً في غاطس ميناء الحديدة. و لفتت الشركة أنه مهما كان الثمن و مهما كانت الضغوطات على الرغم من الحاجة الماسة لمادة الديزل لتغطية احتياجات القطاعات الحيوية من مستشفيات و مراكز صحية و نظافة و تحسين و زراعة و صناعة و مياه و كهرباء.. الخ في ظل استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية عرض البحر من قبل التحالف على بعد أميال قليلة من ميناء الحديدة منذ أكثر من 32 يوم لعدد ست سفن نفطية تحمل أكثر من 87.000 طن بنزين 42.000 طن ديزل، إضافة إلى سفينة مادة المازوت المخصصة لكهرباء محافظة الحديدة و ثلاث سفن تحمل مادة الغاز المنزلي. و دعا بيان الشركة، الأممالمتحدة و المجتمع الدولي و كافة المنظمات الانسانية و الحقوقية الاضطلاع بمسئولياتهم القانونية و الأخلاقية و الضغط على قوى التحالف و المواليين له للإيقاف الفوري لكافة الممارسات اللاأخلاقية و سرعة الافراج العاجل عن كافة سفن المشتقات النفطية المحتجزة دون أي مبرر حتى تتمكن الشركة من الاستمرار في مهامهما التموينية و تغطية احتياجات المواطنين الأساسية و القطاعات الحيوية المرتبطة باستمرار الحياة. و حمل البيان، التحالف السعودي و حكومة هادي و المجتمع الدولي ككل المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية لاستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية عرض البحر و التسبب في معاناة عرفها التاريخ البشري الحديث حسب تقارير الأممالمتحدة ذات الصلة.
