ناشد عدد من السجناء السياسيين من معتقلي الجبهة الوطنية الديمقراطية والذين وصلت فترات اعتقالهم لما يقرب من ثمانية وعشرين عاما الرئيس عبد ربه منصور هادي إطلاق سراحهم وتعويضهم التعويض العادل . وكانت التهم الموجهة لهم هي انتماءهم إلى الجبهة الوطنية الديمقراطية التي بدأ نشاطها في مطلع السبعينات في المناطق الوسطى من اليمن واستمرت لسنوات وفشلت الدولة حينها في القضاء عليها عسكرياً ونجحت في إيقاف نشاطها بالحوار . وناشد كلٌّ من السجناء أحمد عبد الله الريامي وزين عبد ربه الريامي وعباد عبد الله عبد الله الريامي وضيف الله علي عبد الرحمن الريامي وأحمد ناصر عبد الله الريامي وناصر عبد الله عبد الله الريامي وأحمد عبد الله عبد الله الريامي ، ناشدوا الرئيس عبد ربه منصور هادي النظر في معاناتهم والتوجيه بسرعة الإفراج عنهم وتعويضهم مما لحق بهم من ضرر وتشريد أسرهم لما يقرب من 28 عامًا . وجاء في المناشدة التي نشرتها وسائل إعلامية متعددة "عند اندلاع ثورة الشباب السلمية عام 2011م أمّلنا فيها خيرًا، إلا أن حالنا لم يتغير بعد، وها نحن نكرر مناشدتنا للرئيس هادي وكل منظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية، ومنظمة العفو الدولية، ومؤتمر الحوار الوطني للنظر في القضية وسرعة الإفراج عنا وتعويضنا وأسرنا عما لحق بنا من أضرار بالغة تمثلت في السجن لمدة 28 عاما وتشريد الأسر ونهب الأموال وحرمان النساء والأطفال من العيش في آل الريامي مديرية رداع حتى اليوم " . وكان الفريق الخاص بحقوق الإنسان التابع لمؤتمر الحوار الوطني هو الذي كشف عن المعتقلين من آل الريامي خلال زيارته للسجن المركزي لصنعاء . يذكر بأن هذه المدة التي قضاها الزعيم الوطني الأفريقي في سجن النظام العنصري في جنوب إفريقيا وخرج زعيما وطنيا يقود الوطنيين الأفارقة والمؤتمر الوطني الأفريقي إلى تسلم السلطة في جنوب إفريقيا من خلال انتخابات حرة وديمقراطية . الجدير بالإشارة بأن سجن ذمار يحتوي كذلك على عدد من سجناء الجبهة حتى اليوم ولم يتم الإفراج عنهم بسبب غياب المطالبة بالإفراج عنهم.