تتظاهر منذ مساء اليوم السبت 8 أغسطس/آب 2020، جموع حاشدة أمام أمام مقر البرلمان اللبناني، فيما تتحدث أنباء عن اقتحام مبنى وزار الخارجية في العاصمة بيروت. و خرج آلاف اللبنانين في تظاهرة غاضبة، وسط بيروت، تحت عنوان "يوم الحساب" و"رفع المشانق". و جاءت التظاهرة بعد أربع أيام من انفجار مرفأ بيروت، الذي أسفر عن مقتل 154 مدنيا و اصابة أكثر من 6 آلاف جريح و عشرات المفقودين. و ندد المتظاهرون بما اسموها "السلطة السياسية الفاسدة". محملينها مسؤولية الانفجار. و سادت حالة من التوتر أمام مبنى البرلمان اللبناني بعد إلقاء بعض المحتجين الحجارة على القوى الأمنية التي ردت بدورها بالقنابل المسيلة للدموع. و أقتحم محتجون مقر وزارة الخارجية، بمنطقة الأشرفية بالعاصمة بيروت، مغرب اليوم السبت. و رفع المحتجون رايات مكتوب عليها بيروت مدينة منزوعة السلاح و عاصمة ثورة. فيما أحرق أخرون صورة للرئيس اللبناني ميشال عون. و تفيد وسائل اعلام، سماع اطلاق نار في موقع المظاهرات وسط بيروت. مؤكدة أن عسكريين متقاعدين يشاركون في التظاهرات. و أعلن العميد المتقاعد سامي رماح، في بيان تلاه بإسم المتظاهرين، أمام مبنى وزارة الخارجية، أن المبنى أصبح مقراً للثورة. مطالبا الشعب اللبناني النزول إلى الساحات و المطالبة بمحاكمة كل الفاسدين.