شمرت الوزيرة حورية مشهور ساعديها وبدأت بالعمل وتفعيل دور وزارتها "حقوق الإنسان" بعد أن ظلت لأشهر بل ومن اللحظة الأولى لتوليها المنصب قبل عامين تراوح مكانها دون أن تحقق اي إنجاز في سبيل رفع الظلم عن المئات من اليمنيين الذين يلاقون الأمرين في سجون وإصلاحيات الداخلية وأقسامها العامة ناهيك عن المظالم الأخرى من قبل الجهات الرسمية أياً كانت. وحسب شهادات موظفين داخل الوزارة فإن الوزيرة باتت أكثر حرصاً على تحقيق أي إنجاز والتعاطي الإيجابي مع كل ما يصل الى الوزارة من شكاوى . وهذا لم يتم إلا بعد أن قدمت لجنة تابعة لجبهة إنقاذ الثورة تقريراً كشف فيه مدى استهتار الوزارة بحقوق المواطنين وتغاضيها عن تفعيل دورها المهم . وأيضاً بعد لقاء ساخن جمع الوزيرة بالنائب البرلماني أحمد سيف حاشد الذي يشغل أيضاً رئيس جبهة إنقاذ الثورة التي تشرف على هيئة الظل الشعبية والتي كان ل حاشد الدور الأبرز في تأسيسها وتفعيلها . وكانت لجنة حقوق الإنسان بهيئة الظل قد نشرت تقرير لها فند أداء الوزارة ووضع الحلول المناسبة لها وكشف الكثير من الأخطاء والتقصير الذي تبديه الوزارة تجاه المواطنين والمظلومين رغم واجباتها القانونية . وحسب مصادر المساء برس فقد تعاملت الوزارة خلال الأسبوعين الماضيين بشكل إيجابي مع قضايا عدة منها قضية تتعلق بشكوى قدمها مواطنين من حي السنينة غرب العاصمة. إضافة الى إعلان الوزارة عن البدء بتنفيذ خطة مسح للسجون اليمنية وهو ما كان قد طرحة عدد من شباب الثورة على الوزيرة حورية مشهور بعد تشكيل الحكومة بأيام إلا انها تقاعست عن تنفيذ هذا المشروع الذي سيكفل تحرير المئات من المساجين دون أحكام قضائية أو نصوص قانونية . إضافة الى إعلاء هيبة النظام والقانون لدى جهات الاختصاص نفسها حتى لا تتجاوز القانون ضد المواطنين .