تجري تحركات دبلوماسية بين البنك المركزي بصنعاء و البنك المركزي بعدن للتوصل لإدارة مشتركة و توحيد الإجراءات المالية و تنظيم العمليات المصرفية بين البنكين. و تهدف التحركات بين صنعاء و عدن إلى إنهاء انقسام البنك و وقف تدهور الريال اليمني، لاسيما في مناطق سيطرة حكومة هادي. و كان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد بحث في مسقط مع رئيس وفد صنعاء محمد عبدالسلام و محافظ البنك المركزي صنعاء، هاشم إسماعيل الإعلان المشترك و ما يصاحبه من تدابير إنسانية و اقتصادية. و اشترط فريق صنعاء للتوقيع على الإعلان المشترك إلغاء قرار نقل البنك المركزي و ضمان إيداع عوائد النفط في البنك المركزي بصنعاء مقابل صرف حكومة صنعاء مرتبات كافة موظفي الدولة وفقاً لكشوفات الموظفين لعام 2014. و اقترح غريفيث توحيد إدارة البنك المركزي من الطرفين أو تشكيل لجنة مشتركة من بنكي صنعاء و عدن من دون إلغاء قرار نقل البنك.