دان مجلس الأمن الدولي، في بيان له صدر مساء الجمعة 17 إبريل/نيسان 2021، التصعيد العسكري في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن. و قال المجلس إن "التصعيد في مدينة مأرب يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن و يعرض أكثر من مليون نازح لخطر جسيم، و يهدد الجهود المبذولة لتأمين تسوية سياسية، و على أنصار الله "الحوثيين" وقفه. و أعرب المجلس عن "إدانته لهجمات الحوثيين العابرة للحدود ضد السعودية". مبديا "قلقه إزاء التطورات العسكرية في مناطق أخرى من اليمن. مشددا على "ضرورة خفض التصعيد من قبل جميع الأطراف". و دعا المجلس جميع الأطراف إلى "التعامل بشكل بناء مع المبعوث الأممي و التفاوض على وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني و تسوية سياسية شاملة". و رحب مجلس الأمن ب"إعلان المملكة العربية السعودية لإنهاء الصراع في اليمن و التوصل إلى حل سياسي شامل يتماشى مع اقتراح المبعوث الأممي بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، و إعادة فتح مطار صنعاء الدولي، و السماح بحرية حركة سفن الوقود و السلع الأخرى إلى ميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم. كما رحب ب"جهود الوساطة التي تبذلها سلطنة عمان بين أصحاب المصلحة الرئيسيين"، مشجعا على "استمرار مشاركة الجهود في المنطقة". و عبر عن "القلق إزاء الحالة الاقتصادية و الإنسانية المتردية في اليمن بما في ذلك خطر وقوع مجاعة". و دعا الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى "تسهيل دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة بانتظام و دون تأخير لضمان وصول السلع الأساسية و المساعدات الإنسانية". كما دعا المجلس أنصار الله "الحوثيين"، إلى "التسهيل العاجل للوصول غير المشروط و الآمن لخبراء الأممالمتحدة لإجراء مهمة تقييم و إصلاح الناقلة صافر". و دان مجلس الأمن الدولي "تجنيد الأطفال و استخدامهم". مطالبا ب"المساءلة عن انتهاكات و تجاوزات حقوق الإنسان و انتهاكات القانون الإنساني الدولي".