كشفت معلومات وصفت بالسرية نشرها المغرد الشهير (طامح) بأن اليمن مقبل على تغييرات كبيرة وأن الساحة اليمنية تشهد سباقاً محموماً لاستقطابات سياسية وقبلية واسعة النطاق بين طرفي الصراع. وذكر طامح أن مخطط تدعمه دول خليجية يجري التنسيق لتنفيذه في اليمن وهو مخطط شبيه بما جرى في مصر مع مراعاة الوضع المعقد في اليمن. وأضاف طامح أن المخطط يبدأ بالأخذ بالطرق السلمية حيث ستدعم الامارات المؤتمر الشعبي العام بميزانية كبيرة لخوض الاستحقاقات الانتخابية في حال جرت الانتخابات وأن هذا الدعم لن يقل عن ثلاثة مليار دولار. وكشفت مصادر مطلعة أن عودة أحمد علي عبد الله صالح الى اليمن يأتي ضمن هذا المخطط وأن أحمد علي هو أحد عناصر خلية اسقاط مايسمى بالربيع العربي والتي تضم الى جانبه ضاحي خلفان قائد شرطة دبي وأحمد شفيق المرشح المصري السابق للرئاسة بالاضافة الى الفلسطيني أحمد دحلان ومعهم محمد بن زايد وآخرون. ومما كشفه المغرد طامح أنه في حال لم تجر انتخابات فإن هناك خطة بديلة يقوم بها المدعومون من الامارات للاستيلاء على السلطة ومنها قيام وحدات وأفراد من الأمن القومي والأمن المركزي والجيش بالتمرد ضد قادتهم وقيادة الجيش وعودة قطع الكهرباء وتفجير أنابيب النفط بصورة مستمرة، واستقطاب كبير للمشائخ والقبائل واعلان رفضهم للسلطة الحالية واثارة الفوضى وقطع الطرقات وشل الحركة في العاصمة والمحافظات الأخرى. وذكرت هذه المعلومات التي نشرها طامح في موقعه على تويتر أن الجنرال علي محسن الأحمر يتابع كل ما يدبره صالح ضده ولهذا فقد أجرى مكالمة هاتفية معه قال له فيها : إنه يعرف كل صغيرة وكبيرة يدبرها ضده وأكد له بلغة التهديد والتحذير أنه اذا لم يكشف عن حياكة المؤامرات فإنه سيدخل السجن عما قريب. ومن الجدير ذكره أن الجنرال علي محسن الأحمر الى الآن لم يقدم استقالته من المؤتمر الشعبي العام ومازال عضواً فيه ومؤخراً ذكرت أنباء مقربة أنه يستعد لاعلان قطع أي صلة له بالمؤتمر الشعبي واشهار حزب خاص به وذكرت المصادر أن علي محسن الأحمر سوف يستقطب إلى هذا الحزب عدداً من قيادات في حزب المؤتمر الشعبي وآخرين من حزب الاصلاح الذين وصفهم المصدر بالمعتدلين من الطرفين.