اثارت قضية اعتقال الاديب والناشط المدني عبد الوهاب الحراسي حالة من الاستياء، في الاوساط الثقافية والمدنية، خاصة وانه تعرض للاعتداء والتهديد بالتزامن مع اعتقاله. والتقى الأربعاء 5 مارس/آذار 2025 ناشطين وكتاب ومثقفين بوكيل محافظ ذمار، أحمد علي الضوراني، لمتابعة قضية الحراسي. وفي اللقاء قدمت شكوى للسلطة المحلية بما تعرض له الحراسي، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه وإنصافه. وقال الناشط عباس طاهر ان الوكيل الضوراني قدم إعتذار لاتحاد الادباء زالكتاب فرع ذمار بشكل عام، وللحراسي بشكل خاص، معبر عن استيائه واستنكاره لما تعرض له الكاتب االحراسي. ولفت طاهر ان الضوراني وعد بالعمل على إطلاق سراح الحراسي، ومعالجة الأمر الليلة ودون تأخير. مشيدا بتجاوب الوكيل ورحابة صدره. وافاد "يمنات" مصدر محلي ان الشاعر الحراسي يقبع خلف قضبان سجن قسم شرطة المدينةبذمار، في وضع صحي يستدعي نقله إلى المستشفى، بسبب ما تعرض له من اعتداء. وبين المصدر ان الكثير من الكدمات والجروح تنتشر على جسم الحراسي، نتيجة العنف الذي مورس عليه من قبل عناصر امنية مرافقة للقيادي الامني ابو سجاد الشاكري الذي اقتحم منزل الحراسي. ولفت المصدر ان الشاكري وعناصره ظلوا يعتدون على الحراسي حتى اوصلوه قسم الشرطة. واعتقل الحراسي على ذمة منشورات رأي على حسابه في الفيسبوك، طالب فيها بالكشف عن تفاصيل التحقيقات في مقتل صديقه يحيى موسى، منتقدا تباطؤ الاجراءات الامنية. للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا لقراءة وتحميل كتاب فضاء لا يتسع لطائر انقر هنا تم نسخ الرابط