هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة 9 مايو/آيار 2025، ب"الرد بقوة" على الصاروخ الذي أُطلق من اليمن في وقت سابق اليوم. وعصر الجمعة، أعلنت حركة "انصار الله" استهداف مطار بن غوريون الدولي الرئيسي وسط إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي و"إصابة هدفه بنجاح"، فيما ادعت تل أبيب اعتراض هذا الصاروخ. وهذا الصاروخ الثاني الذي تعلن حركة "انصار الله" إطلاقه نحو إسرائيل، منذ شن الأخيرة، الأحد الماضي، غارات واسعة على صنعاء، شملت قصف مطار صنعاء الدولي. وتعليقا على ذلك، قال كاتس، عبر منشور على منصة "إكس"، إن انصار الله يواصلون إطلاق ما ادعى أنها "صواريخ إيرانية" على إسرائيل. وأضاف مهددا: "كما وعدنا سابقا، سنرد بقوة في اليمن أينما كان ذلك ضروريا". كما توقفت حركة الطيران مؤقتا في مطار بن غوريون في تل أبيب، جراء إطلاق الصاروخ، الذي ادّعى الجيش الإسرائيلي لاحقا اعتراضه. بينما قالت حركة "انصار الله"، إنها أطلقت صاروخا "فرط صوتي" على مطار بن غوريون "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورفضا للإبادة الإسرائيلية في غزة"، مدعية أن الصاروخ "أصاب هدفه بنجاح". وإثر ذلك، أعلنت مجموعة "لوفتهانزا" للطيران أن المجموعة قررت، بعد تقييم الوضع، تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 18 مايو/ أيار الجاري. وتشمل شركات هذه المجموعة: الخطوط الجوية الألمانية (لوفتهانزا)، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، ويورو وينجز. وكانت العديد من شركات الطيران الدولية قد علّقت رحلاتها إلى تل أبيب منذ الأحد، لمدد متفاوتة، بعد سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون، الذي تنطلق منه الرحلات نحو 100 وجهة عالمية. تم نسخ الرابط