اسعار الذهب ترتفع لمستوى قياسي جديد اليوم الجمعة    خبير في الطقس يتوقع امطار متفاوتة الغزارة على عدد من المحافظات اليمنية    عشرات الشهداء بغارات على غزة والاحتلال يصعد بقصف الأبراج السكنية    بالالاف .. صنعاء تكشف عدد المفرج عنهم خلال اسبوع .. (قائمة)    هيئة الآثار تطلق موقعها الإلكتروني الرسمي (goam.gov.ye)    اللواء المهدي يبارك نجاح الاحتفال بذكرى المولد النبوي في محافظة إب    انتشار وباء الحصبة في إب وسط تكتم المليشيا    تفاصيل الهجوم الإرهابي بمودية وقواتنا الجنوبية تهاجم معاقل الارهاب    ضمن استراتيجية بناء جيل متسلح بالعلم.. 100 طالب وطالبة يبتعثهم المجلس الانتقالي للدراسة في الخارج بدعم من دولة الإمارات    المَنَحُ الإماراتية ومحاولات إثارة الفتنة    الوحدة التنفيذية تدعو إلى توفير مأوى للنازحين بمأرب    من عدن إلى أبوظبي.. منحة إماراتية تفتح آفاق المستقبل لطلاب الجنوب المتفوقين    #الضالع_ليست_الانتقالي!    احباط محاولة إنشاء أول مصنع لإنتاج المخدرات في محافظة المهرة    تأهل الأوروغواي وكولومبيا والباراغواي إلى نهائيات كأس العالم 2026    أمسية للجانب العسكري بمحافظة إب بذكرى المولد النبوي الشريف    وزارة الاقتصاد تطلق مبادرة خيرية لمرضى المستشفيات بمناسبة المولد النبوي    ميسي يعلن غيابه عن مباراة الإكوادور    10 علامات تحذيرية تدل على انسداد الشرايين وتهدد صحتك    مقتل واصابة 15جنديا مرتزقا بانفجارطقم في ابين    مجتمع حضرموت يحمّل بن حبريش مسئولية قطع الكهرباء    حادث مروري مروع في أبين يخلف وفاة وسبعة جرحى من أفراد اللواء الثالث دعم وإسناد    إلى علي ناصر والزمرة.. أعمالكم الاجرامية مسجلة في صفحات التاريخ السوداء    الربيزي: سينهزم القابعين في الزوايا المظلمة ولن تنطفئ فرحة الجنوب    لقاء تنسيقي بعدن يضع ضوابط صارمة على حركة الغاز للحد من عمليات التهريب    الشيخ: وصول طلاب الجنوب للإمارات رحلة أمل جديدة    توقعات الحرب خلال الشهرين المقبلين:    للمعاندين: هل احتفل الصحابة بالمولد بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام    اليمن يواجه عمان في نصف نهائي كأس الخليج للشباب    الصمود والمواجهة: إرادة تصنع النصر    تصعيد عسكري وتوتر سياسي في لبنان مع مناقشة حصرية السلام    بوتين يهدد باستهداف أي قوات أجنبية ينشرها الحلفاء في أوكرانيا    بعد 25 عاما.. ليفي يودع رئاسة توتنام    الرأس الأخضر تقترب من المونديال.. وليبيا تتمسك بالأمل    بجزائية هالاند.. النرويج تكسب فنلندا تجريبيّا    وفاة طفلين يتيمين في ظروف غامضة بمحافظة إب    مجنون أمريكا يوقع اليوم أمرا بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب"    الشجن قتل العجوز.. الوزير الوصابي: تصريح أم كلام نسوان    البِيض: الأوطان لا تُبنى بالصراخ أو التهم و شيطنة الآخرين    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي إبراهيم الحائر في وفاة والده    الشرق الأوسط بين مؤامرة "الكيان الصهيوني الكبير" وصمود محور المقاومة    البيت الهادئ يدعو للقلق .. قراءة في تجربة طه الجند    القيصر    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يطلع على جهود مكتب التجارة والصناعة في لحج    الصقر والرشيد ...قمة مبكرة تشعل ربع نهائي بطولة بيسان    لماذا قال ابن خلدون العرب إذا جاعوا سرقوا وإذا شبعوا أفسدوا    حلاوة المولد والافتراء على الله    مدينة الحب والسلام (تعز)    المنتخب الوطني للشباب يتأهل لنصف نهائي كأس الخليج    العثور على برج قتالي قديم يعود إلى العصور الوسطى في جبال إنغوشيتيا الروسية    بدء صرف معاش شهر إبريل 2021 للمتقاعدين المدنيين    كهرباء عدن ترفع عدد ساعات الانطفاء والمواطن ينتظر    تراجع طفيف في الاسعار بعدن رغم تحسن قيمة العملة الوطنية    حل طبيعي .. شاي أعشاب يثبت فعاليته في السيطرة على سكر الدم    التكدس في عدن وإهمال الريف.. معادلة الخلل التنموي    انهض ايها الجبل    تحذيرات من تزايد وفيات الحصبة والكوليرا بتعز    اكتشاف يعيد فهم ممارسات طب الأسنان القديم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اضعاف للشعب اليمني وتدمير لامكانياته البشرية والمادية
نشر في يمنات يوم 10 - 05 - 2025


عائض الصيادي
كل ضابط وجندي ومواطن يسقط، وكل قطرة دم تسفك ناهيك عن دك" البنية التحتية" في الحرب (العبثية الاجرامية الخاسرة) بين الاخوة الاعداء التي اكملت العقد الأول وولجت العقد الثاني، هي خسارة واضعاف للشعب والوطن واهدار لقواه، وتقطيع للجسد اليمني الواحد، لان هذه الدماء والقوى التي تهدر ليس من اجل تحقيق اهداف وطنية او اجتماعية موضوعية استدعت استخدام القوة العسكرية، على سبيل المثال:
( 1) حرب تحرير شعبية لطرد محتل اجنبي غاصب وانتزاع الأستقلال الوطني.
(2) او من اجل ازاحة نظام ديكتاتوري مستبد فرط بسيادة الوطن واهدر امكانياتة وثرواتة واذل الشعب وهو عزيز وجوعه وهو غني، واخافة وهو آمن، وشرد ومارس كل اشكال التنكل بقواه الوطنية والسياسية الحية والمؤهلة من المفكرين والكتاب والعلماء، وكل الكوادر الأكاديمية المؤهلة في كل المجالات وكرس كل اسباب تخلف المجتمع و أسباب فناءة (بالجهل والفقر والمرض) واثقل كاهل المواطن بالجبايات والغرامات المختلفة دون ان يقدم اي خدمات للمواطنيين، او يقوم باي وظيفة من وظائف الدولة الا وظيفة "الدولة الجابية".
(3) ولا من اجل الدفاع عن السيادة الوطنية ضد اي انتهاكات يتعرض لها.
(4)ولا من اجل استعادة اقليم او اكثر من اقاليم الوطن محتلة من قبل دولة اخرى.
(5) ولا من اجل حماية "الدستور "والنظام والقانون ومؤسسات الدولة المختلفة السياسية والقضائية والثقافية والعلمية والتعليمية والرياضية والصحية والاقتصادية وغيرها من كل اشكال الفساد والتخريب.
(6) مايجري استنزاف بل تجريف للقوى البشرية القادرة على البناء من خلال:
(ا) مغادرة القوى المؤهلة تأهيل عالي من الاكاديميين البلاد للبحث عن الامآن وفرص العيش لهم ولاسرهم مجبرين بسبب "انقطاع المرتبات والاجور" والظروف الامنية وغير ذلك.
(ب)الزج بالشباب وصغار السن الذين مكانهم الطبيعي (المدارس، والمعاهد، والجامعات) وقود للحروب البينية (حرب الكل ضد الكل) بدلاً عن تأهيلهم تأهيل علمي يمكنهم من التصدي لمهام "البناء والتنمية الشاملة".
(7) حرب حولت اليمن الى (احدى ساحات الحرب بين القوى الاقليمية والدولية التي تخوض حروبها على اراضي الغير) ومن يدفع قيمة فواتير الحرب الباهظة (البشرية والمادية) الشعوب التي دارت رحى الحرب على اراضيها.
(8) من النتائج القاتلة لهذا النوع من الحروب:
(ا) تمزيق وحدة النسيج الاجتماعي الاخوي للمجتمع.
(ب) خلق هويات صراعية ثارية متعددة الولاءات (مذهبية، وطائفية، وعنصرية عرقية، وجهوية).
(ج) تجريف الثقافة الوطنية، واضعاف روح" الولاء والانتماء الوطني" ونتيجة كل ذلك "مجتمع هش مفكك غير مستقر، ومؤسساته الوطنية ضعيفة كثيرة «الازمات»
(د) وبالتالي خلق بيئة طاردة للسكان خصوصاً للفئات النشطة "الشباب، والمستثمرين والأكاديميين "الذين يهاجرون بشكل نهائي والامثلة على كل ذلك كثيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.