الثلاثاء 01 أبريل 2014 10:38 صباحاً ضمن الجزئية ألسياسيه التي وردت في مخرجات الحوار الوطني اليمني حق أي إقليمين في أن يتوحدا في حال متى ما ارادى . لم يقصد بذلك الإقليمين الجنوبيين وإنما أي إقليميين تتوافق فيهما الميول أكانت سياسيه اوتتقارب اقتصاديا ويخضع هذا إلى ما يترتب عليه من صناعه سياسيه والإعداد والترتيب للأوراق التي أدت إلى اجتياح الجنوب والتحالفات التي أنشئت قبل ذلك وبعد الغزو والمصالح المجتباة منه وتداخلها مع بعضها البعض . وبما أن بوادر الغزو منذ الوهلة الأولى وفشل الوحدة التي كان الجنوب يريدها وظهور نزعه احتواء الجنوب من قبل الشمال فان المخطط طبعا لا يرى في أعاده وحده الشمال مع بعضه البعض أن تتوحد أقاليم شماليه مثل الجند وأزال لان ذلك لا يجدي نفعا أو أن تتوحد إقليمي الجنوب. فإذا كانت النية هكذا لكان تم تجزئه الشمال والجنوب إلى إقليم شمالي وإقليم جنوبي ومن ثم قال من الممكن أن تتوحد الإقليمين متى أرادا ذلك . والوضوح الذي لا يشق له غبار هوان عملا سياسيا مستقبليا سوف يتجسد في مؤامرة خطير تعمل على تفتيت الجنوب واستحالة أن تتوحد إقليمي الجنوب مع بعضها وسيقابله عملا دؤوب لأجل أن يتم توحد أحدى أقاليم الجنوب في البداية مع إقليم من أقاليم الشمال ولعل الأقرب لذلك هو المحاد للإقليم الشرقي الجنوبي . وسوف يعمل على تفكيك المجتمع المدني ودمج الإقليم الجنوبي الآخر عدن وما حوليها مع الجند والمناطق ألساحليه ألشماليه . خارطة بمعايير خاصة لم يكن الحوار الوطني سوى مدخلا فقط لحلحلة الواقع وتقديم رويه عن مدى ما يمكن أن تقدمه وتستطيع أن تكشفه التركيبة ألاجتماعيه والجغرافية لكل من المشاركين وللجهات التي هيئت وتهيئ لشكل يخدم مصالحها وتطلعاتها في الشمال والجنوب. معروف أن الشمال منذ القدم شكل عبئا سكانيا على دول الجوار وتفاقم أزماته سوف تودي إلى قذفها إلى دول المنطقة العربية ومنها دول الخليج العربي وبالتالي مستقبل الشمال لابد ان يكون جزء من مشكلتها, فعلا الأغلب لن تستطيع أن تضل تدفع الاوتاوات والهبات لكبار المتنفذين وتساعد في انتشاله من خط الفقر الذي يعيش فيه وتضمن دون انهياره بالكامل وإذا ما ربطنا ذلك مع الأزمات التي طرأت فيها وتزعزع علاقاتها الداخلية وأزماتها ألسياسيه وتباشير نضوب جزء من ثرواتها التي تغطي ضعفها وهشاشتها الاجتماعية والسياسية . وعلا الأغلب فان محاولات حثيثة تبذل لأجل ضمان نوع من التشطير ترتضيه لنفسها وليس للجنوب وتحاول إقناع الجنوبيين به في دمج السكان والثروة في أن ومحو هوية الجنوب المعروف بحدوده ألسياسيه التي كانت سائدة قبل عام 90 م ومنذ زمن بعيد . لماذا كل ذلك لان كل من هذه الدول بما فيها ألدوله ألمحتله قد رأت بأم عينها ان الجنوب لن يتراجع عن هدفه في استعاده دولته المنشودة وما عليها إلا أن تسعى إلى تبديل وتغيير الحدود ألسياسيه بما يلبي الحد الأدنى من التوافق السياسي والاقتصادي لقوى النفوذ القبلي وأعوانها في الجنوب الذين يرون أن ألعوده إلى وضع ألدوله الشطريه ألجنوبيه يضر بمصالحه الاقتصادية والسياسية بعد ما وضعوا في قائمه المستبدين والمطلوبين بفعل الجرائم التي ارتكبت في الشمال والجنوب على حدا سواء وربما الأيام القادمة تكشف أن تواطئا يسير باتجاه تعميق هذا الهدف وتجسيده في الوقع الجنوبي وأقامه الحواجز ألاجتماعيه والسياسية وغيرها بين الجنوب شرقه وغربه كي يتعزز ويتعمق التشطير النفسي . قد تدرك هذا حركة الاحتجاجات الجنوبية جيدا ولكن مجابهه المؤامرة مفككه وغير متناسقة في أدائها والاجتماعات التي تكرسها لمناقشه لوائحها وترتيب أوضاعها حاز على كل تفكيرها وسوف تضع في مأزق عويص وربما سيكون ذلك متأخرا بعد فوات الأوان لذا فإنها. *إما أن تقبل بمشروع اليمن الجديد 1 2=2 1 إقليم جنوبي مع اثنين شمالي تشطير على أساس الشرق والغرب بخطوط الطول . *في حال أن ترفض مكونات ألثوره وشعب الجنوب وهي تعيش حاله من عدم المؤامه وفرخت إلى أشلاء وأصرت فتكون قد خسرت جز من الجنوب والإقليم الشرقي كاملا وليس حضرموت فقط واستعادت دوله منقوصة السيادة وطن يئن من الفقر والبطالة ويضمحل نحو تفتيت ما تبقى منه . هذان الاتجاهان يعمل النظام على تعزيزهما بقوه وبدون قوه وسوف يسعى إلى تكوين كيانات هشة في صفوف الحركة الوطنية الجنوبية ألجامعه لكل مكونات ألثوره ,ولاحظ ظهور مكون الحركة ألوطنيه ألجنوبيه (حوج )وإنشاء لجان تحضيريه في مناطق الجنوب ومحاوله أن يتجسد المحتوى في أشخاص مؤسسين على الرغم أن معناها يتمثل في مؤسسات ثوريه وسياسيه وهو الاسم الذي استنهضت به هممها منذ الخمسينات ,الا أن استخدام هذه ألتسميه في هذا الوقت في منأعن المكونات ألفاعله في الساحة يجسد حقيقة تشتيت الجهود التي تبذل لتوحد القوى ألوطنيه والمجهود الثوري الآخذ نحو التصعيد وتسير في اتجاه التخدير وإضعاف الثورة . أنبني البعض عن كتابتي الماضية عندما قلت أن وزاره الإعلام تريد توظيف عدد من الإعلاميين الجنوبيين في حضرموت وكل ما هنالك أننا ضد ألمساومه على أن نتخلى عن قضايانا وثورتنا ولم تقول أننا ضد الاستحقاق الوظيفي المشروع ,وأين كان فيما مضى من السابق وجدير بالاهتمام أن نؤكد حسب قول كاتب عربي أن ألمقاومه توحدنا والمساومة تفرقنا . تحيه لأولئك الذين نسجوا التلاحم الجنوبي وجسدوه قولا وفعلا!! عدن الغد