أحمد ناجي أحمد النبهاني ثمة نشاط إعلامي وجهد كبير يستهدف شيطنة الشيخ سلطان السامعي، ولا أدري من هو المستفيد من هذا التوجه العدواني الذي يستهدف أخصّ الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الشيخ سلطان السامعي في مكاشفة الواقع. والأغرب من ذلك أن ناشطي الجهاز الإعلامي للجماعة الحاكمة في صنعاء منخرطون في هذا التوجه التحريضي، وهناك مالكو قنوات فضائية محلية بين هؤلاء الذين يمارسون التحريض على الشيخ سلطان السامعي. في كل الأحوال، أعبّر عن تضامني مع الشيخ سلطان السامعي، وأدين وبشدة حملات التخوين والتحريض العدوانية التي تستهدف سلب حقوق المواطنة وحق المكاشفة للواقع السياسي الراهن للجماعة الحاكمة في صنعاء. وأذكّر الجماعة الحاكمة في صنعاء بمقولة للإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه حين قال: "آلة الرئاسة سعة الصدر". ولذلك، إذا ضاقت صدوركم من تناول نقدي لشخص قيادي في سلطة صنعاء، فلمن سوف تتسع؟ الكثير من المنتمين لسلطة صنعاء يجهلون أو يتجاهلون أن حملات التطفيش التي لحقت بالنائب البرلماني الشجاع أحمد سيف حاشد قد ألحقت أوسع الأذى ببرلمان صنعاء. لقد انقطع ذكر البرلمان، بل يكاد أن يحتضر، بل هو في حكم الميت. وحين نتذكر البرلمان، يُطلق عليه البعض برلمان الراعي. واليوم، لم يبقَ من المجلس السياسي الأعلى إلا الشيخ سلطان السامعي، فإذا نجحت الجماعة الحاكمة في صنعاء في تطفيش الشيخ سلطان السامعي، فإن الشيخ سلطان السامعي سوف يترك نفس الأثر الذي تركه غياب البرلماني الشجاع أحمد سيف حاشد عن مجلس النواب.