سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالي المعتقلين في سياسي الحديدة يكشفون بأن أبنائهم يتم حقنهم وريدياً في سجن الجهاز للحفاظ على حياتهم جراء إضرابهم المفتوح عن الطعام اعتصموا أمام ورشة حول دور المرأة في الفترة الانتقالية نظمتها وزارة حقوق الانسان
أعتصم أهالي المعتقلين في سجن الأمن السياسي بمحافظة الحديدة أمام ورشة نظمتها وزارة حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة ورشة العمل حول دور المرأة في المرحلة الانتقالية، مطالبين ممثلي وزارة حقوق الإنسان وصندوق الأممالمتحدة بزيارة السجن الذي يقبع فيه ذويهم منذ العام 2008م. وكشف الجمالي أن ابنه سقط من الإعياء جراء إضرابهم المفتوح وأنهم ينهارون واحداً تلو الآخر. وأكد أنهم لم يستطيعوا الوقوف على أقدامهم لمقابلة أهاليهم في الزيارة الأخيرة. من جهته عبر سمير معتصم الفاتش مدير عام البلاغات والشكاوى بوزارة حقوق الإنسان عبر عن أسفه الشديد جراء ما وصفه بالتجاهل من قِبل جهاز الأمن السياسي. وكشف أن الوزارة خاطبت الجهاز بحزمة من المذكرات المطالبة بإحالة الموقوفين إلى القضاء أو الإفراج عنهم إلا أن شيئاً لم يتم. وأضاف الفاتش أنه خاطب فرع الجهاز بضرورة زيارة المعتقلين إلا أنهم كالعادة يقولون أنهم سيرفعون طلب الوزارة إلى رئاسة الجهاز وينتهي الأمر بعدم التجاوب. و كانت وزارة حقوق الانسان وبالتعاون مع برنامج صندوق الأممالمتحدة الإنمائي اختتمت اليوم بمحافظة الحديدة ورشة عمل حول دور المرأة في المرحلة الانتقالية التي استمرت ليومين متتاليين، و شارك فيها اكثر من خمسون منظمة مجتمع مدني تعنى ببرامج دعم المرأة ضمن نطاقٍ جغرافي يمتد بين ثلاث محافظات (حجة – المحويت - ريمة). وقالت دينا المأمون ممثلة برنامج الأممالمتحدة في اليمن إن الورشة استهدفت في اليوم الأول القضايا ذات الصلة بالنوع الاجتماعي وكيفية تحقيق الشراكة المجتمعية في المرحلة الانتقالية. واستعرضت الدكتورة سوسن السقاف نماذجاً من أشكال التمييز والعنف ضد المرأة. كما استعرض الدكتور مراد الغاراتي آليات التشبيك والمناصرة بين المنظمات. وأقر المشاركون حزمةُ من التوصيات أهمها ضرورة أن يشمل دستور البلاد عدداً من المواد تكفل حرية المرأة وتصون حقوقها وتحميها من أشكال التمييز والعنف.