توقف معظم اهالي عدن عن شراء اضاحي العيد جراء غلاء المعيشة    البيض يقدم رؤية لإنهاء الأزمة والحرب وإعادة بناء اليمن    إني أفتقدك يا وطني..؟!    ترامب يحظر دخول مواطني عدة دول إلى الولايات المتحدة بينها اليمن    لجنة نقابية: نقل النفط من العقلة إلى عدن مخالف عبث ومخالف للتوجيهات    نص الدرس السادس لقائد الثورة من سلسلة دروس القصص القرآني    لجنة لتسهيل الإجراءات الجمركية لشاحنات المستوردين عبر خط عدن - الضالع- صنعاء    حجاج بيت الله يتوافدون على عرفات لأداء الركن الأعظم    ارتفاع قياسي لأسعار الأضاحي بعدن يطفئ فرحة العيد    وول ستريت جورنال تعترف: اليمنيون أرهقوا أمريكا بعمليات معقّدة    Blackview تعلن عن هاتف مصفح مجهز بكاميرات تصوير ليلي وتقنيات متطورة    البرتغال تنهي عقدة ألمانيا وتتأهل لنهائي دوري الأمم الأوروبية    النفط يتراجع والذهب مستقر    أزمة خانقة في الغاز والبترول في عدن عشية عيد الأضحى المبارك    ارتفاع قياسي لصادرات السلاح الصهيوني لدول اتفاقات أبراهام    الإخوان يقمعون قبائل مأرب.. أكثر من 30 مصابا في معركة جديدة    الهلال السعودي يعلن عن تعاقده مع المدرب الايطالي إنزاغي    حين يغضب الشعب لا تسألوا لماذا؟    الشماسي يعمل لصالح هائل والعليمي ويعفي شركة OMV من 100 مليون دولار ضرائب    هل لا يزال الجنوبي حاكمًا لجنوبه؟    المقالح: رفض الحوار والمصالحة والشراكة بعد فشل الحل العسكري يمثل هزيمة وخيانة    اللجنة الأمنية: عناصر مدعومة من الحوثيين نفذت أعمالاً تخريبية وسنتعامل معها بحزم    يوم عرفة والقيم الانسانية    عدن تستقبل عيد الأضحى بأزمة غاز    سريع يعلن عن عملية في يافا بطائرتين مسيرتين    دوري الامم الأوروبية: كريستيانو ينهي سلسلة هزائمه امام الالمان ويقود البرتغال للنهائي    تراجع أسعار الألمنيوم مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ    اكتمال وصول حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى استعداداً للوقوف بعرفة    39 منظمة في عدن تناشد مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة للتدخل لوقف تدهور الأوضاع    تعز: ضبط متهم بجريمة قتل في مديرية صالة    مودريتش يقترب من الانتقال إلى الدوري الإيطالي    الأمم المتحدة تدعو سلطة صنعاء إلى الإفراج الفوري عن موظفيها المحتجزين    تربية تعز تقر حرمان طالبة عامين دراسيين بسبب اعتدائها ووالدتها على إحدى المعلمات    مرصد إعلامي: مايو الأكثر قمعاً على الصحفيين اليمنيين خلال العام 2025    بريطانيا تعلن تزويد أوكرانيا ب 100 ألف مسيرة لمواجهة روسيا    اجتماع أمني موسع بالأمانة لمناقشة الخطة الأمنية الخاصة بعيد الأضحى    رئيس الوزراء يتهور ويطالب العرادة بتوريد إيرادات مأرب لبنك عدن المركزي    البحريني يواجه السعودية بخيارات «خليجي 26»    هلال الإمارات يبدأ توزيع كسوة العيد على الأيتام في شبوة    شركة طبية سعودية تتنصل من التزاماتها للحجاج اليمنيين    ريال مدريد يتصدر تصنيف اليويفا.. وبرشلونة في المركز العاشر    صفقة ثقيلة.. إنزاجي يبدأ مهامه في الهلال    العثور على سوار ذهبي للفايكنغ في إحدى الجزر التاريخية بالبحر الإيرلندي    كيفية استعادة صحة الأمعاء بعد تناول مضادات الحيوية    سانشو يعلن رحيله عن تشيلسي    البرنامج الوطني لمكافحة التدخين يواصل جهوده التوعوية بأضرار التدخين في حضرموت    عيد مدجّج!!    وفاة الفنانة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا    العثور على جمجمة ستيجوصور عمرها 150 مليون عام    العشر الأول من ذي الحجة فضائل وأعمال    ابنة المناضل راشد محمد ثابت تكشف الحالة الصحية لوالدها وحقيقة ما حصل معه وتوضح موقف السفير باحميد    إلى هديل المجد وأغنية الضوء    الأوقاف تعلن اكتمال تفويج الحجاج اليمنيين إلى الأراضي المقدسة    حضرموت.. البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ينظم ركنًا توعويًا بالمكلا مول    وزير الصحة لمناقشة التدخلات لمواجهة الإسهالات المائية الحادة    مرض الفشل الكلوي (7)    حين يتحول الشاعر الى لغة واللغة الى كون متخيل في البومات آدم الثاني ل"علوان الجيلاني"    - وجوه يمنية في القاهرة..يكتب عنها الصحفي الصعفاني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تغاريد حرة .. اخفاق مدوي وفساد مستمر
نشر في يمنات يوم 01 - 06 - 2025


أحمد سيف حاشد
(1)
للشامتين ..
نحن نحتج ونتمرد.. نعيش أفراحنا وإنكسارات الروح بعيدا عن التكلف والزيف ومساحيق التجميل.. صادقين أنقياء.. نحب حد الثمالة.. نكتب بعقل حاضر يعشق الحرية والمستقبل.. نكتب بوجدان مشتعل بدم القلب.. نتعب وننزف ولكن ما نلبث أن نستعيد الحياة.. نموت لحين ثم نطل كالعنقاء من بين ركام الرماد والحطام.. نعشق البوح والهيام ونبحث كل يوم عن مستقبل نروم أما أن نجده أو نترك سفر حياة إنسان للقادمين.
(2)
وجع ..
كنت في صنعاء اتقفز على رؤوس "الحوثيين"
اليوم خلوا لي واحد ما يساوي بصله يتقفز على رأسي..
(3)
كنت أظن انني اشتريت شرائح مانجو
وفي السكن اكتشفت أنها قطع جبن بلا طعم ولا نكهة هههههه
(4)
الحقيقة المرة..
بعد عشر سنين حرب وقادمون ياصنعاء نكتشف رسميا أن "الحوثي" ليس فقط الطرف الأقوى في الحرب، بل ويحكم فوق ما تحت يده ومطارات وموانئ اليمن.
اخفاق مدوي وفشل أستمر
(5)
كم نحن شعب طيب !!
بعد عشر سنين من قطع الطريق
نخرج نشكر قطاع الطرق
(6)
في إطار تصوري ايضا للحلول:
دعم وتشكيل الأطر الحمائية والحقوقية وحمل السلطات على الإلتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية...
تحديث واسع وعميق للقضاء وإعادة الإعتبار إليه وإعادة الثقة به وإرساء أسس جديدة تجعله يحقق العدالة والمواطنة والمساواة.
اعادة صياغة مناهج التربية والتعليم والتعليم العالي على أسس حديثة ووطنية وإنسانية، وتربية وتعليم النشيء على القيم الإنسانية بعيدا عن عصبويات الطائفية والمذهب والتطرف والكراهية.
مواكبة ذلك بالتوعية المكثفة والمستمرة بإعلام وثقافة ومعرفة داعمه لهذا التغيير في إطار إعادة صياغة مجتمع متنوع ومتعايش ومسالم ونابذ لثقافة الكراهية ومنحاز للقيم الجديدة والخروج من ثقافة العنف والاقتتال والكراهية والمناطقية والعصبيات بكل مسمياتها وعناوينها دون رجعه.
(7)
نحن لم يبق لدينا إلا خراب ووهم وجوع..
حزين على وطني الذي تلاشى بسبب نخب حصادها لشعبها نزيف ووجع ودمار وتيه..
(8)
أرضنا بكر واقتصادنا معطل وثرواتنا بين مطمور ومنهوب ورفع الدولار الجمركي يعني مضاعفة ثمن كل السلع بما فيها الضرورية.. كل قرار كارثي يدفع ثمنه المواطن اليمني من عزيز ماله ودم قلبه.
(9)
شكرا جزيلا لكل من يسندني في لحظة ضعفي.. شكرا لصديقي القس المسيحي الذي تعرفت عليه حديثا وهو يخفف عني دون شروط..
شكرا لكل من يعينني على خيباتي ونوبات الإحباط التي تداهمني في بعض الأحيان..
(10)
عندما يتسيد الجهل والاستبداد تجد ما لا يصدق ولا كان يخطر على بال، وشر البلية ما يضحك.. يعني إذا تريد أن تتصور بمعية صديقك او تجري مقابلة في الشارع العام يجب أن تحصل على تصريح..
"إلا الحماقة أعيت من يداويها"..
لا ليست الحماقة بل الاستبداد والغباء كله.
(11)
بعض ما كتبته للمؤتمر من تصور في إطار الحلول:
تفكيك الجماعات المسلحة والحوامل العسكرية التي تمارس الكراهية أو تقوم بتوظيف الدين لخدمة اجنداتها على حساب مصلحة المجتمع وتتعمد إثارة وتعميق انقسامات المجتمع بدوافع عصبوية دينية أو طائفية أو مناطقية وتجنيب اليمن من مستقبل مفخخ بفعل وممارسات بقاء تلك الحوامل والجماعات وباتجاه الانتقال إلى تشكيل جيش وطني عقيدته اليمن أولا.
مرحلة انتقالية يجري فيها تطبيع الأوضاع وتهيئة الانتقال لشرعية جديدة يتم فيها انتخاب رئيس جمهورية وبرلمان بدعم وإشراف دولي..
(12)
أشعر أنني وحيد
كل الجهات تمارس ضغوطاتها
لن أستسلم
(13)
باتت الحلول العسكرية في مواجهة الحوثي خيارات غير واردة الأن، لا محليا ولا إقليميا و لا دوليا، وكل الفرص التي كان بالإمكان اغتنامها أو الاستفادة منها لم تعد متوفرة الأن لاسيما بعد أن ظل عباس طويلا يشحذ سيفه..
والمرجح إن الحوثي هذه المرة بعد مراوحه وإعداد وتجهيز وهروبا من استحقاقات محلية تلزمه وهروبا منه إلى الأمام كما أعتاد، هو من سيتولى المبادرة والهجوم تحت عنوان التحرير لاسيما إذا لم يجد حلولا يفرضها لصالحه على الدول الخليجية.
هذا واحد من السيناريوهات المحتملة لتطور لاحق يمكن أن يحدث أو على على الأقل غير مستبعد حدوثه.. وربما يكون هذا السيناريو هو الحقيقة المرة التي لا يريد استيعابها الكثيرين.
(14)
عندما تتكاثر الأزمات ويزداد ويستمر فشل وفساد السلطات وتزداد إنكشافا أمام الشعب في ظل غياب الحلول وتحكم الانسداد السياسي بالحاضر المعاش اعلم إن القدر يرتب لحدث عاصف قادم
(15)
لن يصلوا إلى حل سلمي مستدام في اليمن طالما هم منهمكون بالبحث عن حلول تقف على الضد من مصالح اليمن لصالح مخرجات الحرب ومحددات مصالح الخارج دون اليمن الذي يجري تفخيخ مستقبله.
(16)
مقتطف مما كتبته للمؤتمر الذي حضرته عن حال نعيشه:
عاشت اليمن خلال العشر سنوات الماضية انقسامات مجتمعية عميقة ووجدت الأقليات نفسها في المجتمع تعيش انسحاقاً وتلاشى وتهديد وجودي في ظل غياب الحلول السياسية وتدهور الأوضاع المعيشية وإنعدام الخدمات وتسيد الفساد وتكريس شرعية الغلبة وإعدام رواتب موظفين الدولة.
* اقصد بالأقليات المهمشين وما دونهم
(17)
عندما ساد الخذلان
كان الوفاء عنوان
من الزوكا وناجي جمعان
لروحيهما ألف سلام
(18)
من حقي أن أنقل معاناة شعبنا للعالم ومن موقع المنتمي إليه ولقضاياه لا من موقع المستنفع والطفيلي والمستفيد من استمرار الحرب والفساد وتحويل تدهور معيشة المواطنين إلى غنيمة
انني أحمل رسالة سامية لا غنيمة
(19)
مقتطف مما نقلته للمؤتمر وكنت فيه لسان حال الشعب:
لم يعش اليمن خلال العشر سنوات الماضية حربا واحدة، بل حروب متعددة وما زلنا نعيش امتدادها وويلاتها دون أن نرى سلاما يلوح في الأفق، في وقت شهدنا ونشهد فيه مزيد من تدهور الأوضاع المعيشية للشعب، فيما تعيش الأقليات فيه تدهورا مضاعفا وساحقا في معيشتها وحقوقها، وعلى نحو غير مسبوق.
(20)
في الأمس كان البعض يهدر دمنا تقربا إلى الله واليوم الصحفي الأمني عبدالرحمن العابد يتقرب بنا ويرمينا بتهم عقوبتها الإعدام من أجل يعين مديرا لمؤسسة إعلامية..
دمنا مهدور بين بعض الجماعات الدينية والوصوليين الأمنين فيها.
(21)
في صنعاء كان هناك مسار إجباري واحد.
وفي القاهرة وجدت أكثر من مسار إجباري..
أما في امريكا ففرصها كثيرة واختيارية، وأستطيع أثور منها على الجميع، والقانون هنا يحميني، ولكني مراعيا لحساسة موقف الجالية التي استضافتني، ولن أجحد لها جميلا صنعته معي.. هذا كلما في الأمر.
(22)
هاجمني الحوثيون على لسان صديقي عبدالرحمن العابد واتهمني بالعماله لأمريكا وهاجمتني "الشرعية" على لسان ابتسام أبو دنيا واتهمتني بالحوثية
أظنها شهادات تؤكد انني في الطريق الصحيح..
(23)
مشاركة يمنية من خارج القبو ..
(24)
إذا كان أخذوا الماضي فما زال لدينا المستقبل الذي نعشقه.. سعيك سيأتي ثماره ذات يوم.
(25)
القاضي احمد الخبي بعض من وجداني التي شكلته علاقة صداقة حميمية ومواقف كثيرة لا تنسى..
(26)
الحقيقة مرة:
قولوا لهذا البعم الذي اسمه عبدالرحمن العابد الذي يتهمني بأنني (سيء أي إيه) أنني هنا مريض ومشرد وأسرتي مطعفرة بين صنعاء وعدن والقاهرة، وأنا جلست قرابة العام اتجعجع قبل أن أدخل أمريكا رغم أني عضو مجلس نواب و "السيء أي إيه" تنعثكم نعث من داخلكم إن لم تكونوا انتم أحد أجنداتها ومشاريعها لابتزاز دول الخليج..
(27)
وعن أكثر الشرائح دونية في اليمن كتبت للمؤتمر:
المهمشون في اليمن يعيشون ظروف غير مسبوقة ويفتقدون لأبسط الخدمات وقد كشفت دراسة مسحية سابقة أعدتها اليونسف شملت اكثر من 9200 أسرة تشير إلى واحد من خمسة يستطيعون القراءة والكتابة وثلاثة ارباع الأسر تسكن في غرفة واحدة، ويتم استغلال عوزهم وحاجتهم لتجنيدهم في الحرب، ويجري استغلالهم وتحشيدهم للتوظيف السياسي وخدمة أجندات السلطة كما هو واقع الحال في صنعاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.