أكدت مصادر متطابقة ل"يمنات" أن اتصالات مكثفة تجري مع مختلف مكونات مؤتمر الحوار لالتئام جلسات المؤتمر بعد اجازة عيد الأضحى. و أشارت المصادر أن رئاسة مؤتمر الحوار والأمانة العامة و سفراء الدول الراعية يجرون الاتصالات مع مكوني الحراك الجنوبي و أنصار الله، للعودة إلى جلسات مؤتمر الحوار. و أوضحت المصادر أن ضغوطات دولية مورست على الأطراف المعرقلة لإيجاد حل للقضية الجنوبية، و أن تفاهمات تمت في هذا الجانب. و رجحت المصادر التوصل إلى اتفاق لإيجاد حل للقضية الجنوبية، مع وصول المبعوث الأممي جمال بن عمر إلى صنعاء خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم، كون فريق ال16 يدار من قبل بن عمر. و توقعت المصادر إعادة النظر في تشكيل صندوق جبر الضرر الذي يتحفظ مكون الحوثي عليه، و إقرار الفيدرالية كنظام للحكم، غير أنه لم يكشف عن عدد الأقاليم التي سيتم تقسيم البلد إليها. و كشفت المصادر أن نظام الثلاثة الأقاليم مطروح ضمن الخيارات، حيث سيتم اضافة اقليم مشترك، إلى جانب الاقليمين الشمالي والجنوبي، يشمل المنطقة الممتدة من عدن إلى تعز كإقليم اقتصادي. و توقعت المصادر أن يكون الرئيس هادي قد ناقش هذا الخيار في لقاءاته بقيادات حراكية في عدن في زيارته الأخيرة لعدن. و لفت إلى أن المبعوث الأممي بن عمر كان قد ناقش مع مكونات لجنة ال16 في زيارته الأخيرة لليمن، خيار الثلاثة الأقاليم، مرجحا التوصل إلى تفاهمات حول هذا الخيار.