أحبطت قوات الأمن اليمنية مخططاً لتنظيم "القاعدة" لاقتحام سجن جهاز الأمن السياسي "المخابرات" في حي حدة بصنعاء والسيطرة عليه وتهريب نحو 300 من معتقلي التنظيم, واحتجاز 15 ضابطاً وجندياً كرهائن لتأمين خروج عناصر التنظيم إلى مناطق خارج العاصمة. وفيما أفادت معلومات بأن الذين حاولوا الهروب هم 300 سجين من التنظيم, قالت مصادر مطلعة ل"السياسة" إن 40 من سجناء "القاعدة", اعتدوا على طاقم الحراسة بالسكاكين والقضبان الحديدية, وطعنوا مدير التحقيقات محمد النميلي, كما كسروا أبواب عنابر السجن واشتبكوا مع حراسه, ما أدى إلى إصابة ستة منهم إضافة إلى ضابطين من السجن. وحطم السجناء بعض الأبواب ودمروا الحاجز الأمني الأول, كما صادروا الأسلحة الموجودة فيه, لكن عناصر الحاجز الأمني الثاني أطلقوا النار على السجناء وأحبطوا عملية الهروب. وأشارت المصادر إلى أن سيارتين يعتقد أنهما تابعتان للتنظيم تمركزتا قرب مقر الأمن السياسي وكانتا تقلان مسلحين, لاقتحامه قبل أن تتدخل قوات مكافحة الإرهاب والأمن الخاص, لفض أعمال الشغب التي قام بها السجناء وإعادتهم إلى عنابرهم.