د. عارف الحاج شكّل يوسف الشحاري مدرسة برلمانية يمنية قوامها الشجاعة والنراهة بتصوف وطني منقطع النظير، فكسب ثقة الناس واحترام الحاكم معا. وها نحن اليوم أمام خريجي مدرسة الشحاري بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى ويحملها القاض احمد سيف حاشد. والمصادف ان كليهما متاثرا باليسار الثوري والتواضع للناس والقواعد الشعبية سلوكا يوما وقيمة مجد عند كلاهما… الشحاري وحاشد لديهم عدو واحد لا يتسامحا معه البتة وهو فساد السلطة. وهو بالنسبة لكليهما ليس انتهاكا لحقوق الوظيفة العمومية بل هتكا للعرض والشرف الوطني وتدمير امة وخيانة وطن…. لايكمن ان تتحقق تنمية مستدامة ولا يمكن ان تبنى دولة والفساد يحكمها.. فهذا الطرح الجدلي والعلاقة الإستراتيجية بين محاربة الفساد ومحاربة الفقر من أجل تنمية للناس جدا صحيحة بقانون الشرف والصدق والتحليل الاقتصادي.. حاشد كالشحارى يركعان لله وحده ويعشقان اليمن وحده. ويكرهان الفساد وحده. حقيقة ..انه بدون نكهة ونضال حاشد وزميله البرلماني عبده بشر سيكون برلمان صنعاء وكأنه مجلس مجابرة ومجلس قات…… حاشد القاضي المثقف والبرلماني العنيد هو وغيره من الشرفاء. عروق ذهب بلادي وكبرباءسمائها انهم الزمان القادم ليمحوا هذا الزمان المزيف.