مطهر محمد احمد نحن أمة قد يحركها العيب أحيانا ولا تتحرك للحق مع أن النفس عند الله واحدة ذكر أو أنثى.. لكن في الأمور المخلة بقيم المجتمع كالزنا وماشابه قد نرى مجتمع ذكوري… وفي أمور الاعتداء على أنثى او قتلها كما حصل للشهيدة المغدورة إفتهان المشهري قد يتحرك المجتمع والشارع في تعز لكن ان كان للعيب وليس للحق والقصاص نخشى أن يتم الالتفاف عليه إن كان لأجل العيب فقط … لأنه لولا الصمت على قتل الأبرياء ومن تم قتلهم ظلما على مدار الاعوام الماضية لما تمادى الحثالة وتجرأوا على ارتكاب فعلتهم.. اليوم إذا لم يكفر الشارع التعزي خاصة واليمني عامة عن ذنوبه بالإقتصاص من كل قاتل لنفس بريئة أينما كانت وأيا كان جنسها او منطقتها فاعلموا انه لن تكون قضية الشهيدة إفتهان المشهري هي الاخيرة وربما نتجه الى منحدر أخطر الف مرة مما نحن فيه حاليا.. نتمنى أن تكون هذه الجريمة فتيل ثورة القصاص من أي قاتل وفي اي مكان.. اليوم إن كانت حركت هذه الجريمة الأمة على أساس ألعيب لأنها انثى فلا فائدة سيهزم اولئك القتلة والسفلة اي تحرك ويسهل إخماده… وإن كانت الجريمة حركت الأمة من منطلق أنها نفس محرمة فعلى الأمة محاسبة كل القتلة على كل الأنفس البريئة.. وعلى الأمة أن تتجه ولو بقوة السلاح لتنظيف تعز من الحثالة والقتلة.. وستكون تعز فتيل ثورة القصاص بلا تخريب او مقاضاة أغراض وستمتد لكل مكان في الوطن… وطالما سيكون الهدف الإقتصاص وإحقاق الحق فلتكن ثورة ذي قار الثانية.. ولتكن ثورة إفتهان والتي بدأتها الشهيدة بتنظيف تعز من القمامة.. وعلى الأمة أن تكمل مسيرة مابداته إفتهان المشهري بتنظيف تعز من القتلة والمجرمين والفاسدين وجعل مايحصل فرصة لتصحيح كل مايحصل في الوطن .. ونسأل الله أن ينتقم من كل المجرمين والقتلة والفاسدين كل أرجاء وطننا الحبيب…