و قال أقارب الطفلة عادت من المدرسة، إلى منزلها، ثم خرجت منه، و تعرضت للقنص من قبل مسلحي المرزوح. و أضاف: لم يتمكن أقاربها من إسعافها كون المسلحين كانوا يستهدفون كل من يروه إمامهم. و بحسب الأهالي فقد تمكن شيخ قرية قراضة من الخروج واخذ جثة الطفلة عبير. واوضح اهالي الطفلة بان اللجنة الامنية المكلفة بإيقاف الحرب لم تحرك ساكنا اثناء مقتل الطفلة. و على خلفية مقتل الطفلة عبير عادت الاشتباكات المسلحة بين القريتين، ما يعد خرقا للهدنة التي استمرت لأكثر من شهر برعاية السلطة المحلية واللجنة الامنية. من جانبه قال رئيس اللجنة الامنية المكلفة بإيقاف الحرب العقيد عبد الله مرعي بان المحافظ وجه بحبس العشرة الممثلين لقرية المرزوح والموقعين على الهدنة والذين التزموا بعدم اطلاق النار. الجدير بالذكر أن المواجهات بين طرفي النزاع تجددت منذ حوالي ستة أشهر على عيون ماء بين القريتين، و التي بدأت منذ أكثر من 15 عاماً ، و تسبب في مقتل وجرح العشرات من أهالي القريتين. و لم تستطع قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة إيقافها بشكل كلي والتوصل لحل مرضي للطرفين، على الرغم من صدور أحكام باتة من قبل القضاء في العيون محل النزاع.