أقالت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف عشرة مسؤولين كبار لعدم تنفيذهم تعليمات بالعودة للبلاد ومساعدة الحكومة في مكافحة فيروس الإيبولا الذي قتل 1100 ليبيري على الأقل. وحسب وكالة "رويترز" قال بيان صادر عن مكتب الرئاسة إن المسؤولين بينهم ستة من مساعدي الوزراء ونائبا وزيرين ومفوضان مضيفا أن قرار الإقالة يسري على الفور "لتغيبهم خارج البلاد دون عذر". وكان طلب منهم في بادىء الأمر العودة إلى ليبيريا في أغسطس آب. وقال البيان الذي صدر في وقت متأخر من مساء السبت "لم يكترث هؤلاء المسؤولون الحكوميون بمأساتنا القومية وتجاهلوا السلطات." ولم يوضح البيان طبيعة الدور الذي تتوقع الحكومة أن يقوم به المسؤولون للتعامل مع الأزمة أو سبب تواجد هؤلاء المسؤولين خارج البلاد. وكانت الحمى النزفية اكتشفت لأول مرة في شرق غينيا في مارس آذار وتسببت في وفاة أكثر من 2400 شخص خاصة في ليبيريا وسيراليون وغينيا لتمثل أسوأ تفش للإيبولا في العالم.