هدد 42 من أكاديميي جامعة صنعاء الاحد بالاضراب عن التدريس في حال لم يتم تسوية اوضاعهم وصرف مستحقاتهم المالية، بعد حصولهم على شهادة الدكتوراة بينما ظلت "مرتباتهم" بنفس مستوى ايفادهم . ونقلت وكالة "خبر" للأنباء، عن الدكتورة انجيلا ابو اصبع، "ان الاكاديميين الموفدين للدراسة وأنهوا دراساتهم العليا وعادوا للتدريس في جامعة صنعاء، لا يزالون يتقاضون نفس الأجور أثناء فترة إيفادهم للدراسة". ونفذ عدد من الأكاديميين الاحد، وقفة احتجاجية امام البنك المركزي بصنعاء للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية وتسوية أوضاعهم المالية اسوة بزملائهم من حاملي الدكتوراة في الجامعات اليمنية. وأضاف ابو أصبع أن البنك المركزي أبلغهم في وقت سابق عدم وجود سيولة مالية لصرف مستحقاتهم وتسوية مرتباتهم.. مشيرةً إلى انهم التقوا محافظ البنك وأكد لهم عدم وجود سيولة مالية. وتابعت : بعد مفاوضات مع محافظ البنك أكد لنا انه قد يتمكن من صرف مرتبات شهر نوفمبر أما فيما يخص بقية المستحقات والمتمثلة بالفوارق فانه سيتم تقسيطها خلال العام المالي القادم 2015. وشارك في الوقف الاحتجاجية أمام البنك المركزي عدد من الاكاديمين والطلاب الذين أعلنوا تضامنهم مع اساتذتهم والمطالبة بصرف مستحقاتهم. وحول الخطوة القادمة في حال التباطؤ في صرف مسحتقاتهم أكدت الدكتورة أنجيلا أبو اصبع أن الأكاديميين سيبدأون خطوات احتجاجية تصعيدية، ملوحة بالإضراب الكلي عن التدريس حتى يتم تسوية أوضاعهم وصرف كافة مستحقاتهم المالية . وأشارت إلى أن ما يتقاضاه الواحد - حالياً - لا يكفي لتوفير أبسط مقومات الحياة المعيشية حيث يتقاضى الواحد مبلغ لا يتجاوز 40 الف ريال.