قالت مصادر محلية بتعز، إن مواجهات عنيفة اندلعت السبت 11 يوليو/تموز، بين مسلحي أنصار الله "الحوثيين" المسنودين بقوة من الحرس الجمهوري الموالي ل"صالح" و مسلحي الإصلاح المسنودين بجنود من اللواء 35 مدرع. و أفادت المصادر، أن المواجهات اندلعت فجر السبت في المناطق المحيطة بشارع الستين، شمال المدينة. و تفيد المصادر أن المواجهات زادت حدتها بعد الظهر، حيث استخدم الطرفان مختلف أنواع الأسلحة. و يقول مسلحوا الإصلاح، إن مسلحيهم تمكنوا من السيطرة على جبل المرخام المطل على شارع الستين، و عدد من النقاط التي كان يسيطر عليها مسلحي أنصار الله، في حين يقول ناشطون موالون ل"أنصار الله" إن مسلحيهم و جنود الجيش يلاحقون مسلحي الإصلاح في محيط الشارع، نافين سقوط أي من النقاط التي يسيطرون عليها في شارع الستين. و تقول معلومات، حصل عليها "يمنات" من سكان محليين في المنطقة، إن مسلحي الإصلاح، سيطروا على تباب مطلة على شارع الستين، و نصبوا متاريس فيها، مستهدفين نقاط تفتيش لمسلحي أنصار الله في شارع الستين، قبل أن تنشب اشتباكات بين الطرفين بالقرب من نقطة البريهي، التي تتحكم بالطريق المؤدية إلى قرى المخلاف و العدين. و أكدوا أن أطقما تابعة للحرس الجمهوري و مسلحي أنصار الله، تعرضت للاستهداف من قبل مسلحي الإصلاح بقذائف ال"آر بي جي" ما أدى إلى احتراق بعضها. و أشاروا أن تعزيزات من معسكر الحرس الجمهوري بالجند وصلت إلى شارع الستين، عبر مفرق الذكرة، و خاضت مواجهات عنيفة استمرت حتى العصر مع مسلحي الإصلاح. و لفتوا إلى أن جنود الحرس الجمهوري عززوا من تواجدهم في شارع الستين، في حين لا يزال مسلحي الإصلاح يسيطرون على عدد من التباب المطلة على الشارع من الجهة الشمالية. و تتوقع مصادر محلية، تجدد المواجهات بين الطرفين، خلال الساعات، خاصة و أن الطرفين يواصلان حشد مسلحيهم إلى منطقة المواجهات.